هجوم إرهابي فاشل قرب ميناء السدر النفطي الليبي
الأربعاء - 21 يونيو 2017
Wed - 21 Jun 2017
أعلن مصدر أمني وشاهد أمس أن انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر نفسه الليلة قبل الماضية في هجوم فاشل قرب نقطة تفتيش أمنية خارج ميناء السدر النفطي الليبي. ولم يكشف مسؤولو الأمن عمن يعتقدون أنه يقف وراء الهجوم الذي وقع على بعد كيلومترات قليلة من الميناء النفطي ولم يتسبب في أضرار مادية.
وأظهرت صور حصلت عليها رويترز سيارة زرقاء انتزع البابان الأماميان فيها قرب حاجز رملي وأشلاء متناثرة على الأرض بالقرب منها ويبدو أنها أشلاء المفجر. كما ظهرت في الصور أغلفة صواريخ فيما يبدو وقال المصدر الأمني إن السلطات عثرت عليها داخل السيارة.
واستؤنف العمل في ميناء السدر الذي يقع على بعد نحو 180 كلم شرق سرت وعلى بعد نحو 320 كلم جنوب غربي بنغازي العام الماضي بعدما سيطرت قوات موالية لخليفة حفتر القائد العسكري في شرق ليبيا على الميناء وثلاثة موانئ أخرى.
من جهة أخرى، أشرف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، فايز السراج، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس، على حفل تنصيب اللواء أسامة الجويلي آمرا للمنطقة العسكرية الغربية واللواء محمد الحداد آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيس بوك».
وأكد السراج بهذه المناسبة على أن الخطوات العملية بدأت لتفعيل الجيش الليبي، وأن دور آمري المناطق العسكرية مهم في هذا الشأن.
كما شدد على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية والعمل على تحييدها، وتقديم كل الدعم لها للقيام بواجباتها في حماية الوطن والمواطن.
وأظهرت صور حصلت عليها رويترز سيارة زرقاء انتزع البابان الأماميان فيها قرب حاجز رملي وأشلاء متناثرة على الأرض بالقرب منها ويبدو أنها أشلاء المفجر. كما ظهرت في الصور أغلفة صواريخ فيما يبدو وقال المصدر الأمني إن السلطات عثرت عليها داخل السيارة.
واستؤنف العمل في ميناء السدر الذي يقع على بعد نحو 180 كلم شرق سرت وعلى بعد نحو 320 كلم جنوب غربي بنغازي العام الماضي بعدما سيطرت قوات موالية لخليفة حفتر القائد العسكري في شرق ليبيا على الميناء وثلاثة موانئ أخرى.
من جهة أخرى، أشرف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، فايز السراج، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس، على حفل تنصيب اللواء أسامة الجويلي آمرا للمنطقة العسكرية الغربية واللواء محمد الحداد آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيس بوك».
وأكد السراج بهذه المناسبة على أن الخطوات العملية بدأت لتفعيل الجيش الليبي، وأن دور آمري المناطق العسكرية مهم في هذا الشأن.
كما شدد على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية والعمل على تحييدها، وتقديم كل الدعم لها للقيام بواجباتها في حماية الوطن والمواطن.