بيان مكة يفتح آفاقا سعودية عراقية جديدة

مجلس تنسيقي وشراكة لمحاربة الإرهاب ونبذ الطائفية
مجلس تنسيقي وشراكة لمحاربة الإرهاب ونبذ الطائفية

الأربعاء - 21 يونيو 2017

Wed - 21 Jun 2017

أعاد بيان مكة الصادر في ختام المباحثات السعودية العراقية التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الدفء للعلاقات بين الرياض وبغداد.



وشكلت أجواء اللقاء الذي جمع الملك سلمان بن عبدالعزيز وحيدر العبادي انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية العراقية، والتي ظلت لعقدين ونصف العقد من الزمان مقطوعة تارة، ومتأثرة تارة أخرى، بفعل الغزو العراقي للكويت في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين، ولاحقا بالسياسات التي تبناها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، حتى بدأت تأخذ مسارا تصحيحيا خلال الأشهر الماضية والتي شهدت تعيين سفير للرياض لدى بغداد، تلتها زيارة وزير الخارجية عادل الجبير للعراق كأول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى.



وأوضح لـ«مكة» السفير العراقي لدى الرياض الدكتور رشدي العاني أن الاجتماعات المكثفة التي شهدتها زيارة العبادي شددت على فتح أبواب التعاون كافة على مصراعيها، والعمل سويا لأجل بناء علاقة متينة، مفيدا أن مسؤولي الحكومة السعودية أكدوا على نقل حالة التطور التي وصل إليها بلدهم في مجالات الصناعة والتكنولوجيا ومجالات أخرى إلى العراق، وخلق شراكات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.



وطبقا للعاني فإن الاجتماعات المطولة التي عقدها الملك سلمان والعبادي، وحضرها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وجلسة المباحثات الأخرى التي عقدها العبادي مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أثمرت عن اتفاق بمباشرة الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين على مستوى رفيع، وتعزيز التعاون التجاري والأمني بين البلدين.



من تصريحات العاني



«هناك اتفاق على مباشرة الزيارات بين مسؤولي البلدين على مستوى رفيع»



«المسؤولون السعوديون أكدوا على نقل التطور في مجالات الصناعة والتكنولوجيا للعراق»



«جرى الاتفاق على تعزيز التعاون التجاري والأمني بين البلدين»

الأكثر قراءة