حماس تستبعد نشوب حرب مع إسرائيل
الاثنين - 19 يونيو 2017
Mon - 19 Jun 2017
قللت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس من احتمال أن تؤدي أزمة الطاقة في قطاع غزة لتجدد العمليات القتالية مع إسرائيل، وقالت إن علاقاتها مع مصر تتحسن.
وقال نائب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية «نحن في حماس لا نبادر إلى حروب، ولا نتوقع حربا جديدة، بتقديرنا السياسي. لا نتوقع حربا لأننا غير معنيين، والاحتلال يقول إنه غير معني».
وأدت التوترات بسبب إمدادات الكهرباء في الأسابيع الأخيرة إلى التكهن بإمكان نشوب صراع جديد بين الجانبين.
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها ستخفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة بعد أن قيدت السلطة الفلسطينية المبلغ الذي ستدفعه مقابل توريد الطاقة للقطاع الذي تديره حماس. وتضغط السلطة الفلسطينية على حماس للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة الذي تديره منذ 2007.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار إسرائيل إلى تقليص 45 دقيقة من المتوسط اليومي الذي يبلغ 4 ساعات من إمدادات الكهرباء التي يحصل عليها سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من شبكة كهرباء تعتمد على الإمدادات الإسرائيلية. وتقول السلطة الفلسطينية إن السبب في خفض الإمدادات هو عدم سداد حماس لقيمة الكهرباء.
من ناحية أخرى قال مسؤول فلسطيني أمس إن القاهرة وافقت خلال محادثات جرت في الأسبوع الماضي مع وفد من حماس على أن تبيع للحركة وقودا لإعادة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.
ونفد الوقود اللازم لتشغيل المحطة الصغيرة قبل شهرين، وقد يوفر استئناف تشغيل المحطة لسكان غزة الكهرباء لمدة ثماني ساعات يوميا.
ولم يصدر أي تصريح بعد من المسؤولين المصريين بشأن ما إذا كان قد تم التوصل لاتفاق، وامتنع الحية عن تأكيد أي اتفاق.
وقال نائب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية «نحن في حماس لا نبادر إلى حروب، ولا نتوقع حربا جديدة، بتقديرنا السياسي. لا نتوقع حربا لأننا غير معنيين، والاحتلال يقول إنه غير معني».
وأدت التوترات بسبب إمدادات الكهرباء في الأسابيع الأخيرة إلى التكهن بإمكان نشوب صراع جديد بين الجانبين.
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها ستخفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة بعد أن قيدت السلطة الفلسطينية المبلغ الذي ستدفعه مقابل توريد الطاقة للقطاع الذي تديره حماس. وتضغط السلطة الفلسطينية على حماس للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة الذي تديره منذ 2007.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار إسرائيل إلى تقليص 45 دقيقة من المتوسط اليومي الذي يبلغ 4 ساعات من إمدادات الكهرباء التي يحصل عليها سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من شبكة كهرباء تعتمد على الإمدادات الإسرائيلية. وتقول السلطة الفلسطينية إن السبب في خفض الإمدادات هو عدم سداد حماس لقيمة الكهرباء.
من ناحية أخرى قال مسؤول فلسطيني أمس إن القاهرة وافقت خلال محادثات جرت في الأسبوع الماضي مع وفد من حماس على أن تبيع للحركة وقودا لإعادة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.
ونفد الوقود اللازم لتشغيل المحطة الصغيرة قبل شهرين، وقد يوفر استئناف تشغيل المحطة لسكان غزة الكهرباء لمدة ثماني ساعات يوميا.
ولم يصدر أي تصريح بعد من المسؤولين المصريين بشأن ما إذا كان قد تم التوصل لاتفاق، وامتنع الحية عن تأكيد أي اتفاق.