الإرهاب والإسلاموفوبيا يتصدران مباحثات وزاري التعاون في أبيدجان

تواصل منظمة التعاون الإسلامي استعداداتها لعقد الدورة الـ44 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، والبالغ عددهم 57 دولة، التي تستضيفها عاصمة كوت ديفوار (ساحل العاج)، أبيدجان، خلال الفترة من 10 إلى 11 يوليو المقبل، تحت شعار «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن». وقالت المنظمة في بيان أمس إن التصدي للإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا يتصدر أجندة أعمال المجلس، إضافة للبحث في المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان .



ومن المقرر أن يتطرق وزراء الخارجية في مداولاتهم إلى أوضاع المجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء، خاصة قضية الروهينجيا في ميانمار والمسلمين في الفلبين وتايلاند. وتعقد مجموعة الاتصال الخاصة بالمسلمين في الغرب اجتماعا على هامش المؤتمر بجانب اجتماع المجموعة الوزارية الخاصة بجامو وكشمير.



كما تناقش الدورة أيضا تطورات الأوضاع على الصعيد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإعلامي، إلى جانب قضايا الشباب والمرأة والعلوم والتقنية، والجهود المتواصلة لتنفيذ برنامج العمل العشري 2025-2015.