أمريكا: إيران تدعم الحوثيين بصواريخ كروز للتأثير على مضيق باب المندب

الاحد - 18 يونيو 2017

Sun - 18 Jun 2017

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد أن إيران لم تغير تصرفاتها العدوانية، فما زالت تدعم الحوثيين بصواريخ كروز للتأثير على مضيق باب المندب. وأضاف في مقابلة مع مجلة (Breaking Defense) الالكترونية المتخصصة بأخبار الدفاع نشرت أمس الأول «ما زالت إيران تمثل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها. لم أر أي تغيير في سلوك إيران. لا تزال قوة القدس التابعة للحرس الثوري تمارس نفوذا خبيثا بالعراق وسوريا من خلال القوات والميليشيات التابعة لها، وفي لبنان من خلال حزب الله اللبناني. كما أن دعم إيران للمتمردين الشيعة في اليمن لا يزال مستمرا. لذلك فإن تخفيف التأثير الخبيث لإيران لا يزال هدفا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة».







خطة أممية

وسياسيا، وافقت الحكومة اليمنية أمس على خطة للأمم المتحدة تهدف إلى إبقاء ميناء الحديدة بعيدا عن القتال وتحت إشراف طرف ثالث، واستئناف دفع أجور موظفي الحكومة. وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي على تويتر إن حكومته جددت قبولها المقترحات التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ في مايو الماضي.



أسر 10 زارعين للألغام

ميدانيا اشتدت المعارك بين قوات الشرعية اليمنية المسنودة بمقاتلات التحالف وميليشيات الحوثي وصالح في جبهة ميدي بمحافظة حجة على الحدود اليمنية السعودية. وأكد مصدر ميداني لـ «مكة» أن قوات الشرعية شنت هجوما كبيرا على مواقع وتحصينات الميليشيات في أطراف ميدي الساحلية، مما أدى لمصرع العشرات من الميليشيات وفرار آخرين. وشنت مقاتلات التحالف غارات على المتمردين في صعدة وحجة، خاصة بمنطقة الجعملة بمديرية مجز، ومنطقة مران بمديرية حيدان، ومنطقة كهلان بضواحي صعدة. وفي الجوف، أسرت الشرعية فريق ألغام تابع للميليشيات بمنطقة صابرين في جبهة الخنجر يتكون من عشرة أفراد يجري التحقيق معهم حاليا.



إعدام الجرحى والفارين

من جهة أخرى، أصدرت القيادات الحوثية أوامر بإعدام عناصرها الجرحى والفارين من جبهات القتال بجبهة تعز بعد أن منيت بالهزائم المتتالية. وأكد قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان أن الميليشيات عمدت لنصب نقاط أمنية بمنطقة الحوبان لتصيد وقتل الفارين من أتباعها والعناصر الموالية للمخلوع والإجهاز على كل الجرحى من عناصرها خوفا من زيادة تكلفة علاجهم وعدم استطاعتها نقلهم من أرض المعركة إلى المستشفيات في ذمار وإب.



نقل أسلحة بشاحنات الإغاثة

وفي السياق، لجأت ميليشيات الحوثي لاحتجاز قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي لإمداد عناصرها بالأسلحة والمتفجرات، واستخدام تلك الشاحنات في نقل المسلحين لمناطق القتال. وأوضحت مصادر أن الميليشيات احتجزت عددا من القوافل الإغاثية، منها 200 قاطرة تحمل مواد إغاثية لـ 12 مديرية بتعز، و7 قاطرات لمديرية عبس بحجة. وبينت المصادر أن الميليشيات تشترط تغيير السائقين لتلك القاطرات، ومن ثم استبدال محتوى مواد الإغاثة بأسلحة وذخائر واستخدام القاطرات لنقل المسلحين للجبهات المحاصرة بتعز وعبس وميدي واستخدام تلك القوافل للتمويه.





«من المهم عند الحديث عن إيران التطرق لحرية الملاحة بمضيق هرمز وباب المندب، فمن خلال مضايقة الأنشطة البحرية الأمريكية والدولية بالخليج العربي وتوفير صواريخ كروز ومعدات متطورة ضد السفن للمتمردين الحوثيين باليمن، تشكل إيران تهديدا لممرين مائيين يكتسيان أهمية حاسمة بالنسبة للتجارة العالمية».



جوزيف دانفورد