15 ألف عربة لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام

الاحد - 18 يونيو 2017

Sun - 18 Jun 2017

وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة العربات الخدمات اللازمة للمعتمرين والزوار ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة، خصوصا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتزايد عددهم خلال موسم رمضان المبارك.



ويستخدم نوعان من العربات المجانية التي وفرتها الرئاسة خلال المواسم والعطل الصيفية وموسم رمضان وأشهر الحج توزع من خلال النقاط المخصصة لذلك، وهي الساحة الغربية بجوار وقف الملك عبدالعزيز والساحة الشرقية خارج المسجد الحرام، إضافة إلى موقع الشبيكة، كما وفرت 100 عربة كهربائية يتم استلامها من مكتب الصفا بالدور العلوي بالمسجد الحرام.



وأخرى بأجرة محددة يصل عددها طيلة العام إلى 521 عربة تعمل في الدور الأرضي من المسعى، وهناك عدد كبير أيضا من العربات المجانية.



وأبانت معلومات أن عدد العربات يصل إلى نحو 15121 موزعة على عربات الأجرة والمجانية والكهربائية، كما تشرف إدارة العربات أيضا على تنظيم العمل داخل المسجد الحرام، وتمنح رخصا لأصحاب تلك العربات ولمساعديهم.



ويصل عدد العاملين في الإدارة لمراقبة تلك الأعمال إلى 119 موظفا تمت مساندتهم بمجموعة من الموقتين خلال موسم رمضان المبارك يقدر عددهم بنحو 110 مراقبين يعملون على مدار 24 ساعة، لأداء العمل على الوجه الأكمل، ومراقبة التسعيرة بالصفا لعربات الأجرة، وإخراج العربات التي تكمل السعي من المروة لتخفيف الزحام وتنظيم الحركة داخل المسار المخصص للعربات عن طريق توزيع المراقبين بالمسعى.



ومن الأنشطة الإضافية لإدارة العربات خلال موسم العمرة مراقبة المسعى العلوي، وتفويج عربات المعتمرين للدور العلوي عن طريق المصاعد الكهربائية، وكذلك توزيع المراقبين بالمسعى بالدور الأرضي لتنظيم الحركة داخل المسار المخصص لها.



وتسعى الإدارة لمعالجة ظاهرة انتشار العربات الخاصة داخل المسجد الحرام ومحيطه، بحيث يتم التنسيق مع إدارة الساحات وقوة أمن الحرم بوضع لجنة مكونة من إدارة الساحات وإدارة العربات وقوة أمن الحرم لمنع تلك العربات، وأيضا من الخدمات الجديدة المقدمة من الإدارة هذا الموسم، تكثيف خدمة العربات الكهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي بدورها تساعد على خدمة أفضل وبطريقة ميسرة والتي أثبتت نجاحها خلال المواسم للعامين السابقين.



ويعمل في مشروع دفع العربات شباب من المرخص لهم، يخضعون لمتابعة دقيقة من مشرفين متخصصين، وقد حدد السعر بـ150ريالا، لافتا إلى وجود نقاط تفتيش ومراقبة في كافة أرجاء الحرم تعنى بضبط عملية المتابعة، واصطياد المتسللين والمخالفين عبر عدة لجان، ومنها دوريات راجلة تجوب الحرم بحثا عن المتسللين، وإيقاع العقوبات على المخالفين، مؤكدا وجود سجلات ومحاضر للتحقيق مع المخالفين أعدتها إدارته، مبينا عدم قبول التحاق أحد بمجال دفع العربات إلا بعد تجاوزه الكشف الطبي وخلوه من المخالفات.