هدنة 48 ساعة في درعا تزامنا مع دعوتين لمحادثات سلام

الاحد - 18 يونيو 2017

Sun - 18 Jun 2017

أعلن الجيش السوري وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة بمدينة درعا الجنوبية ابتداء من أمس، في الوقت الذي أعلن فيه وسطاء محاولتين منفصلتين لعقد جولة جديدة من محادثات السلام أوائل الشهر المقبل.



وأفاد بيان لقيادة الجيش السوري «وقف العمليات القتالية انطلاقا من الساعة 12 ظهر السبت (0900 بتوقيت جرينتش) بمدينة درعا لمدة 48 ساعة دعما لجهود المصالحة الوطنية».



وجاء إعلان وقف إطلاق النار في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها تريد بدء جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في 10 يوليو المقبل في جنيف، في حين قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في أستانا في 4 و5 يوليو.



ومنذ استئناف مفاوضات السلام العام الماضي رعت الأمم المتحدة 6 جولات بجنيف بين ممثلين للمعارضة السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد أسفرت عن تقدم ضئيل.



وترعى روسيا مسارا آخر للمحادثات في أستانا منذ يناير الماضي.



وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان إنه «يتمنى أن يعلن أنه سيعقد جولة سابعة من المحادثات السورية بجنيف. الموعد المستهدف لوصول المدعوين هو 9 يوليو على أن تبدأ الجولة في 10 يوليو». وتابع البيان أن المبعوث «يعتزم عقد جولات أخرى من المحادثات في أغسطس وسبتمبر».



ورحبت الولايات المتحدة أمس بوقف إطلاق النار في جنوب سوريا ودعت الحكومة السورية إلى الوفاء بالتزاماتها خلال هذه الفترة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نورت في بيان «سنحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات».



وتابعت تقول «ينبغي أيضا على المعارضة أن توقف الهجمات لتسمح بصمود وقف إطلاق النار والذي نأمل أن يتم تمديده وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين».



وفي المقابل، قال مصدر إعلامي مقرب من المعارضة في درعا إن «الهدنة التي أعلنها النظام في درعا بسبب فشله المتكرر لحصار المدينة والسيطرة عليها، خصوصا بعد فشله في التقدم شبرا واحدا قبيل البدء باجتماعات أستانا».



وأوضح أن «الوضع الميداني لصالح الثوار، والتوصل لهدنة يعتبر بمثابة انتصار للثوار الذين صمدوا في وجه الآلة العسكرية الوحشية للنظام وميليشياته، حيث يبدو أن إعلان النظام للهدنة هو انسحاب جزئي لحفظ ماء الوجه أمام أنصاره ومؤيديه».



وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت قائدين ميدانيين آخرين لتنظيم داعش، هما أبو عمر البلجيكي وأبو ياسين المصري، بضربات جوية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا. وجاء البيان بعد يوم من إعلان روسيا أنها ربما تكون قتلت زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي. وأضافت الوزارة أنها قتلت نحو 180 متشددا مع القائدين البلجيكي والمصري في 6 و8 يونيو الماضي.



أحداث سورية

- أمريكا ترحب بوقف إطلاق النار

- مقتل قائدين داعشيين بغارة روسية في دير الزور

- المعارضة: الهدنة بمثابة فشل لقوات الأسد في درعا

- جولة من المباحثات في 4 و5 يوليو بأستانة

- إجراء جولة مباحثات سابعة بجنيف في 10 يوليو