الحكومة اليمنية: استهداف شاحنات الإغاثة السعودية تهديد للسلم
السبت - 17 يونيو 2017
Sat - 17 Jun 2017
عد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر تفجير الميليشيات الانقلابية 3 شاحنات لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية محملة بالمساعدات الإنسانية، واستهداف سفينة تابعة للإمارات قبالة السواحل اليمنية، تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين، وتهديدا للملاحة الدولية ولحركة التجارة، وعملا غير إنساني.
مسؤولية دولية
وحمل ابن دغر في تصريح أمس المجتمع الدولي مسؤولية القيام بواجباته لتأمين خط الملاحة الدولي، وإنقاذ الشعب اليمني الذي يتعرض للتجويع والقتل من قبل هذه الميليشيات التي تجردت من كل القيم والمبادئ، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات المهددة للسلم والأمن الدوليين.
مؤشر خطير
بدوره استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح تفجير الميليشيات الانقلابية ثلاث شاحنات إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان في محافظة البيضاء. وقال لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن إقدام الميليشيات على تفجير الشاحنات الإغاثية مؤشر خطير في مسار الانتهاكات التي تواصل الميليشيات اقترافها بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، مما يستوجب إدانة دولية وضغطا على أعلى المستويات.
التشجيع بالصمت
وحذر فتح من الصمت وتجاهل المجتمع الدولي لتلك الأعمال، مؤكدا أن ذلك يشجع الميليشيات على الاستمرار في أعمالها وانتهاكاتها التي تطال قوافل المساعدات، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت الميليشيات استهدفت الشاحنات بعبوة ناسفة أمس الأول أثناء توقفها لتنزيل المساعدات الغذائية بجوار مستودع شريك ائتلاف البيضاء على جانب طريق مأرب ـ نهم، ونتج عن الانفجار احتراق الشاحنات الثلاث بما فيها من أغذية ومساعدات.
مواصلة المساعدات
وأعلن المركز في بيان تعرض 3 شاحنات تابعة له لحادثة انفجار أثناء استعدادها لتوزيع معونات غذائية في مدينة مأرب. وأكد المركز أن مثل هذه الحادثة لن تؤثر على سير المساعدات الإنسانية والغذائية التي يباشرها لمصلحة الشعب اليمني.
وواصل المركز أمس ولليوم الـ 20 على التوالي أعمال مشروعه لإفطار صائم في محافظة أبين الذي تستفيد منه جميع مديريات المحافظة.
الترصد الوبائي
كما بدأت أمس في عدن أعمال الورشة التي يمولها المركز الخاصة بالترصد الوبائي والمخبري والتحري الحشري الهادف لمكافحة حمى الضنك بعدن، بمشاركة 45 مشاركا ومشاركة من مختلف مديريات المحافظة. وأفاد مدير برنامج الملاريا بعدن الدكتور عارف محمد بأن المشروع سيستمر لـ 6 أشهر ويستهدف محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
وعلى صعيد آخر، تفقد فريق من المركز سير مشروعاته في الصومال من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.
مجلس الأمن
من جهة أخرى جدد مجلس الأمن في بيان رئاسي أمس الأول تأكيده أن الصراع في اليمن لن يحل سوى باستئناف العملية السياسية على أسس القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، مجددا دعوته للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، ودعمه للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. وطالب المجلس الميليشيات بوقف هجماتها على السعودية، وأعرب عن قلقه إزاء استمرار عدم تنفيذ القرارات ذات الصلة، كما دعا جميع الدول لتنفيذ حظر توريد السلاح إلى اليمن، وحماية موانئ اليمن بما فيها الحديدة، مشيرا إلى أنه يأخذ التهديدات التي تتعرض لها السفن في باب المندب على محمل الجد.
ساحات القتال
ميدانيا تستعد قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف للبدء بعمليات تحرير منطقة الحوبان المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي وصالح شرق مدينة تعز، عقب تقدمها باتجاه مواقع الميليشيات في محيط مدرسة محمد على عثمان والوصول لبوابة المدرسة شرق تعز. وأكد قائد القطاع الأول في اللواء 22 ميكا العقيد توفيق عبدالملك أن الاستعدادات مستمرة لمعركة تحرير الحوبان وهي آخر منطقة في الجهة الشرقية واستكمال تطهير تعز من الميليشيات قريبا.
وشهدت مناطق نجد قفيل وجبل الحمام والخضراء بمديرية القبيطة بمحافظة لحج اشتباكات عنيفة، كما شهدت عدد من الجبهات بمديريتي ميدي وحرض مواجهات أخرى رافقتها غارات جوية وقصف مدفعي مكثف.
مفردات بيان مجلس الأمن
• الصراع في اليمن لن يحل سوى باستئناف العملية السياسية.
• المرجعية هي القرارات الأممية والمبادرة الخليجية.
• الدعوة للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة.
• دعم المبعوث الأممي لليمن.
• مطالبة الميليشيات بوقف هجماتها على السعودية.
• القلق من الاستمرار في عدم تنفيذ القرارات.
• تنفيذ حظر توريد السلاح لليمن.
• أخذ التهديدات للسفن في باب المندب بجدية.
مشاهدات يمنية
• أمن مأرب يضبط عصابة لنهب المسافرين
• 180 ألف سلة غذائية من مركز الملك سلمان للمحافظات اليمنية
• 2.4 مليون مشرد ونازح منذ الانقلاب عام 2014
• مشافي ذمار تستقبل أكثر من 45 جثة حوثية منذ بداية رمضان
مسؤولية دولية
وحمل ابن دغر في تصريح أمس المجتمع الدولي مسؤولية القيام بواجباته لتأمين خط الملاحة الدولي، وإنقاذ الشعب اليمني الذي يتعرض للتجويع والقتل من قبل هذه الميليشيات التي تجردت من كل القيم والمبادئ، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات المهددة للسلم والأمن الدوليين.
مؤشر خطير
بدوره استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح تفجير الميليشيات الانقلابية ثلاث شاحنات إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان في محافظة البيضاء. وقال لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن إقدام الميليشيات على تفجير الشاحنات الإغاثية مؤشر خطير في مسار الانتهاكات التي تواصل الميليشيات اقترافها بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، مما يستوجب إدانة دولية وضغطا على أعلى المستويات.
التشجيع بالصمت
وحذر فتح من الصمت وتجاهل المجتمع الدولي لتلك الأعمال، مؤكدا أن ذلك يشجع الميليشيات على الاستمرار في أعمالها وانتهاكاتها التي تطال قوافل المساعدات، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت الميليشيات استهدفت الشاحنات بعبوة ناسفة أمس الأول أثناء توقفها لتنزيل المساعدات الغذائية بجوار مستودع شريك ائتلاف البيضاء على جانب طريق مأرب ـ نهم، ونتج عن الانفجار احتراق الشاحنات الثلاث بما فيها من أغذية ومساعدات.
مواصلة المساعدات
وأعلن المركز في بيان تعرض 3 شاحنات تابعة له لحادثة انفجار أثناء استعدادها لتوزيع معونات غذائية في مدينة مأرب. وأكد المركز أن مثل هذه الحادثة لن تؤثر على سير المساعدات الإنسانية والغذائية التي يباشرها لمصلحة الشعب اليمني.
وواصل المركز أمس ولليوم الـ 20 على التوالي أعمال مشروعه لإفطار صائم في محافظة أبين الذي تستفيد منه جميع مديريات المحافظة.
الترصد الوبائي
كما بدأت أمس في عدن أعمال الورشة التي يمولها المركز الخاصة بالترصد الوبائي والمخبري والتحري الحشري الهادف لمكافحة حمى الضنك بعدن، بمشاركة 45 مشاركا ومشاركة من مختلف مديريات المحافظة. وأفاد مدير برنامج الملاريا بعدن الدكتور عارف محمد بأن المشروع سيستمر لـ 6 أشهر ويستهدف محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
وعلى صعيد آخر، تفقد فريق من المركز سير مشروعاته في الصومال من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.
مجلس الأمن
من جهة أخرى جدد مجلس الأمن في بيان رئاسي أمس الأول تأكيده أن الصراع في اليمن لن يحل سوى باستئناف العملية السياسية على أسس القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، مجددا دعوته للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، ودعمه للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. وطالب المجلس الميليشيات بوقف هجماتها على السعودية، وأعرب عن قلقه إزاء استمرار عدم تنفيذ القرارات ذات الصلة، كما دعا جميع الدول لتنفيذ حظر توريد السلاح إلى اليمن، وحماية موانئ اليمن بما فيها الحديدة، مشيرا إلى أنه يأخذ التهديدات التي تتعرض لها السفن في باب المندب على محمل الجد.
ساحات القتال
ميدانيا تستعد قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف للبدء بعمليات تحرير منطقة الحوبان المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي وصالح شرق مدينة تعز، عقب تقدمها باتجاه مواقع الميليشيات في محيط مدرسة محمد على عثمان والوصول لبوابة المدرسة شرق تعز. وأكد قائد القطاع الأول في اللواء 22 ميكا العقيد توفيق عبدالملك أن الاستعدادات مستمرة لمعركة تحرير الحوبان وهي آخر منطقة في الجهة الشرقية واستكمال تطهير تعز من الميليشيات قريبا.
وشهدت مناطق نجد قفيل وجبل الحمام والخضراء بمديرية القبيطة بمحافظة لحج اشتباكات عنيفة، كما شهدت عدد من الجبهات بمديريتي ميدي وحرض مواجهات أخرى رافقتها غارات جوية وقصف مدفعي مكثف.
مفردات بيان مجلس الأمن
• الصراع في اليمن لن يحل سوى باستئناف العملية السياسية.
• المرجعية هي القرارات الأممية والمبادرة الخليجية.
• الدعوة للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة.
• دعم المبعوث الأممي لليمن.
• مطالبة الميليشيات بوقف هجماتها على السعودية.
• القلق من الاستمرار في عدم تنفيذ القرارات.
• تنفيذ حظر توريد السلاح لليمن.
• أخذ التهديدات للسفن في باب المندب بجدية.
مشاهدات يمنية
• أمن مأرب يضبط عصابة لنهب المسافرين
• 180 ألف سلة غذائية من مركز الملك سلمان للمحافظات اليمنية
• 2.4 مليون مشرد ونازح منذ الانقلاب عام 2014
• مشافي ذمار تستقبل أكثر من 45 جثة حوثية منذ بداية رمضان
