علاوي يطالب إيران بعدم التدخل في العراق
السبت - 17 يونيو 2017
Sat - 17 Jun 2017
أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي أمس أن دعم إيران لجماعات شيعية بالعراق يعرقل جهود تجاوز الانقسامات الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية في العام المقبل.
وأضاف «إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي. لا نريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة. نتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أي تدخل من أي قوى خارجية».
وكان السياسي الشيعي العلماني الذي يؤيده بعض السنة أيضا يتحدث في القاهرة، حيث جاء لمقابلة مسؤولين مصريين بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء مناقشات بشأن النفط والصراعات في سوريا واليمن وليبيا.
وينتمي رئيسا الوزراء الحالي والسابق حيدر العبادي ونوري المالكي إلى حزب الدعوة، وهو حزب شيعي على علاقة وثيقة بإيران.
وأدار العبادي العلاقات مع السنة بشكل أفضل من المالكي كما حسن علاقات بغداد مع السعودية خصم إيران.
وقال علاوي «هذا هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات نزيهة لا يتدخل فيها أحد. لا إيران ولا غيرها. ولا تركيا ولا سوريا ولا الولايات المتحدة».
واتهم علاوي طهران في السابق بعرقلة مساعيه لرئاسة وزراء العراق في انتخابات 2010 رغم حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد بفارق بسيط.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن نحو 100 ألف مدني ما زالوا محاصرين بمناطق خاضعة لسيطرة داعش في الموصل، فيما دخل هجوم القوات العراقية الذي تدعمه الولايات المتحدة شهره التاسع.
وأضاف «إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي. لا نريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة. نتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أي تدخل من أي قوى خارجية».
وكان السياسي الشيعي العلماني الذي يؤيده بعض السنة أيضا يتحدث في القاهرة، حيث جاء لمقابلة مسؤولين مصريين بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء مناقشات بشأن النفط والصراعات في سوريا واليمن وليبيا.
وينتمي رئيسا الوزراء الحالي والسابق حيدر العبادي ونوري المالكي إلى حزب الدعوة، وهو حزب شيعي على علاقة وثيقة بإيران.
وأدار العبادي العلاقات مع السنة بشكل أفضل من المالكي كما حسن علاقات بغداد مع السعودية خصم إيران.
وقال علاوي «هذا هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات نزيهة لا يتدخل فيها أحد. لا إيران ولا غيرها. ولا تركيا ولا سوريا ولا الولايات المتحدة».
واتهم علاوي طهران في السابق بعرقلة مساعيه لرئاسة وزراء العراق في انتخابات 2010 رغم حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد بفارق بسيط.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن نحو 100 ألف مدني ما زالوا محاصرين بمناطق خاضعة لسيطرة داعش في الموصل، فيما دخل هجوم القوات العراقية الذي تدعمه الولايات المتحدة شهره التاسع.
