كشف الحساب: تسجيل يفضح تآمر قطر على البحرين
السبت - 17 يونيو 2017
Sat - 17 Jun 2017
كشف تسجيل فيديو بثته البحرين أمس عن تسجيل لمكالمات صوتية بين المستشار الخاص لأمير قطر، حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان يتآمران فيه ضد البحرين، وتوظيف ذراع قطر الإعلامي «قناة الجزيرة» في نشر الفوضى، بدعوى الاستقلالية في تغطية الأحداث العربية.
والمقطع الصوتي الذي كشفه التقرير يدل على أن قناة الجزيرة يتم توظيفها من قبل السلطات القطرية، في حين تدعي القناة أن سياستها استقلالية لا ترضخ لضغوط سياسية، فالتآمر القطري المشبوه اتضح تماما خلال تغطية قناة الجزيرة، عندما تدخلت القوات السعودية وقوات درع الجزيرة لإحباط المخطط الانقلابي في البحرين.
ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على قناة «الجزيرة»، وكان خلالها المعارض البحريني هو البادئ بالاتصال.
المكالمة الأولى
وفي المكالمة الأولى، يستقبل مساعد حمد العطية المهاتفة من حسن سلطان ويوصل المكالمة إلى حمد العطية.
وفي تلك المكالمة، يصف المعارض البحريني قوات «درع الجزيرة » بأنها «قوات احت الل » على حد تعبيره، ويدعو قطر إلى الامتناع عن المشاركة فيها.
ورد حمد العطية مؤكدا أن قوات «درع الجزيرة » لا تضم ضباطا قطريين بسبب تحفظات الدوحة على المشاركة، مشيرا إلى وجود اثنين فقط من المراقبين
القطريين بحكم نظام عمل تلك القوات.
ويشدد المعارض البحريني على حساسية المشاركة القطرية بأي شكل في تلك القوات، ويؤيد حمد العطية كلامه قائلا إن قطر متحفظة، ولذلك رفضت إرسال قوات.
وهنا تطرق المعارض البحريني إلى الكويت، موضحا أن المعارضة الكويتية تثير قضية المشاركة بقوات كويتية ضمن «درع الجزيرة » في البرلمان.
ويطلب حمد العطية من المعارض البحريني في نهاية الاتصال إبلاغه بكل التطورات على الأرض، ويبلغه باحتمال قيامه بزيارة البحرين، ويعده بمقابلته إذا حدثت الزيارة.
المكالمة الثانية
وفي المكالمة الثانية، يبلغ المعارض البحريني حمد العطية بالتطورات،وتحديدا إع الن حالة الطوارئ.
وهنا قول له حسن سلطان «نتوقع سيلا من الدماء .»
ويرد حمد العطية «ليس هناك مانع من عرض هذا على قناة الجزيرة .»
ويعود المعارض البحريني ليتحدث وعن خطورة الوضع بقوله «لم تعد هناك حماية للشيعة في البحرين .»
ويطلب منه حمد العطية تفصيلا عن وضع قوات الجيش والشرطة على الأرض، وكذلك من أسماهم «البلطجية .»
ويرد المعارض البحريني بأن «البلطجية » يرتدون ملابس مدنية، والجيش نزل إلى الشوارع، بحسب نص المكالمة.
ويطلب حمد العطية منه مصدرا يتحدث عن معلومات موثقة حتى يمكن عرضها على قناة «الجزيرة .»
المكالمة الثالثة
وفي الاتصال الثالث، يبلغ المعارض البحريني حمد العطية باسم مصدر للمعلومات، ويرد هنا اسم «خليل مرزوق » النائب المستقيل من مجلس
النواب البحريني. ويشدد عليه حمد العطية «نريد معلومات مؤكدة .»
المكالمة الرابعة
وفي الاتصال الرابع، يطلب المعارض البحريني من حمد العطية أن تقوم قناة «الجزيرة » بالاتصال بالصحفي طاهر الموسوي. ويشمل الاتصالان
الثالث والرابع تقديم أرقام هواتف المصادر إلى حمد ا لعطية .
العطية وسلطان
يذكر أن حمد العطية، عضو الأسرة الحاكمة، هو أحد مهندسي السياسات الخارجية للدوحة وعلاقتها بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتم تعيينه مستشار خاصا بقرار صادر من أمير قطر في يونيو 2013 ، وتسبب في عام 2013 في أزمة كبيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر، سحبت إثرها السعودية والإمارات والبحرين السفراء من الدوحة في 5 مارس 2014 .
وثارت الأزمة بسبب محاولات الدوحة التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن الحملات ضد مصر.
أما المعارض حسن سلطان فهو من بين قائمة تضم 72 شخصية قررت البحرين إسقاط الجنسية عنهم في 31 يناير الماضي بسبب الإضرار بمصالح
المملكة والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها.
والمقطع الصوتي الذي كشفه التقرير يدل على أن قناة الجزيرة يتم توظيفها من قبل السلطات القطرية، في حين تدعي القناة أن سياستها استقلالية لا ترضخ لضغوط سياسية، فالتآمر القطري المشبوه اتضح تماما خلال تغطية قناة الجزيرة، عندما تدخلت القوات السعودية وقوات درع الجزيرة لإحباط المخطط الانقلابي في البحرين.
ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على قناة «الجزيرة»، وكان خلالها المعارض البحريني هو البادئ بالاتصال.
المكالمة الأولى
وفي المكالمة الأولى، يستقبل مساعد حمد العطية المهاتفة من حسن سلطان ويوصل المكالمة إلى حمد العطية.
وفي تلك المكالمة، يصف المعارض البحريني قوات «درع الجزيرة » بأنها «قوات احت الل » على حد تعبيره، ويدعو قطر إلى الامتناع عن المشاركة فيها.
ورد حمد العطية مؤكدا أن قوات «درع الجزيرة » لا تضم ضباطا قطريين بسبب تحفظات الدوحة على المشاركة، مشيرا إلى وجود اثنين فقط من المراقبين
القطريين بحكم نظام عمل تلك القوات.
ويشدد المعارض البحريني على حساسية المشاركة القطرية بأي شكل في تلك القوات، ويؤيد حمد العطية كلامه قائلا إن قطر متحفظة، ولذلك رفضت إرسال قوات.
وهنا تطرق المعارض البحريني إلى الكويت، موضحا أن المعارضة الكويتية تثير قضية المشاركة بقوات كويتية ضمن «درع الجزيرة » في البرلمان.
ويطلب حمد العطية من المعارض البحريني في نهاية الاتصال إبلاغه بكل التطورات على الأرض، ويبلغه باحتمال قيامه بزيارة البحرين، ويعده بمقابلته إذا حدثت الزيارة.
المكالمة الثانية
وفي المكالمة الثانية، يبلغ المعارض البحريني حمد العطية بالتطورات،وتحديدا إع الن حالة الطوارئ.
وهنا قول له حسن سلطان «نتوقع سيلا من الدماء .»
ويرد حمد العطية «ليس هناك مانع من عرض هذا على قناة الجزيرة .»
ويعود المعارض البحريني ليتحدث وعن خطورة الوضع بقوله «لم تعد هناك حماية للشيعة في البحرين .»
ويطلب منه حمد العطية تفصيلا عن وضع قوات الجيش والشرطة على الأرض، وكذلك من أسماهم «البلطجية .»
ويرد المعارض البحريني بأن «البلطجية » يرتدون ملابس مدنية، والجيش نزل إلى الشوارع، بحسب نص المكالمة.
ويطلب حمد العطية منه مصدرا يتحدث عن معلومات موثقة حتى يمكن عرضها على قناة «الجزيرة .»
المكالمة الثالثة
وفي الاتصال الثالث، يبلغ المعارض البحريني حمد العطية باسم مصدر للمعلومات، ويرد هنا اسم «خليل مرزوق » النائب المستقيل من مجلس
النواب البحريني. ويشدد عليه حمد العطية «نريد معلومات مؤكدة .»
المكالمة الرابعة
وفي الاتصال الرابع، يطلب المعارض البحريني من حمد العطية أن تقوم قناة «الجزيرة » بالاتصال بالصحفي طاهر الموسوي. ويشمل الاتصالان
الثالث والرابع تقديم أرقام هواتف المصادر إلى حمد ا لعطية .
العطية وسلطان
يذكر أن حمد العطية، عضو الأسرة الحاكمة، هو أحد مهندسي السياسات الخارجية للدوحة وعلاقتها بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتم تعيينه مستشار خاصا بقرار صادر من أمير قطر في يونيو 2013 ، وتسبب في عام 2013 في أزمة كبيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر، سحبت إثرها السعودية والإمارات والبحرين السفراء من الدوحة في 5 مارس 2014 .
وثارت الأزمة بسبب محاولات الدوحة التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن الحملات ضد مصر.
أما المعارض حسن سلطان فهو من بين قائمة تضم 72 شخصية قررت البحرين إسقاط الجنسية عنهم في 31 يناير الماضي بسبب الإضرار بمصالح
المملكة والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها.
