الجمعان يكشف أسباب تأخر نهضة المسرح السعودي

السبت - 17 يونيو 2017

Sat - 17 Jun 2017

u0627u0644u062cu0645u0639u0627u0646 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u062au0643u0631u064au0645                      (u0645u0643u0629)
الجمعان أثناء التكريم (مكة)
كشف الدكتور في قسم اللغة العربية بجامعة الملك فيصل سامي الجمعان عن بعض الأسباب التي أسهمت في ضعف المسرح السعودي، مما أحدث ثغرة كبيرة في الأدب المحلي. مشيرا إلى أن انحسار دور المسرح في السعودية جعل العروض الشعبية تتقدم عليه.



وأضاف الجمعان خلال أمسية نظمها نادي الأحساء الأدبي أخيرا: ظل المسرح المحلي منزويا لسنوات طويلة، إلا أنه عاد بقوة في الأعوام القليلة الماضية. مستشهدا بأنه في عام 2014 كان هناك 34 مهرجانا مسرحيا، وعرض خلالها أكثر من 200 عرض.



تشدد ضد الفن

وقال الجمعان إن معاناة المسرحيين في الأعوام الماضية شهدت حوادث عدة من قبل المتشددين وصلت إلى تحطيم ديكورات قبل العرض، وهذا ما حدث شخصيا لعرض كان يعده مع فرقة مسرحية، ولكنهم وبعزم وإصرار من جميع طاقم المسرحية أعادوا تهيئة المسرح وعرضت المسرحية في وقتها.



نقد بمعول هدم

وأشار الدكتور سامي إلى أن كثيرا من النقاد العرب اشتغلوا كمعاول هدم للمسرح السعودي، فكانوا في كثير من المهرجانات العربية ما إن يسمعوا أن العرض لمسرحية سعودية إلا ويغادرون المكان، بحجة أن السعودية لن تقدم أي شيء في المجال المسرحي له قيمة، ومع ذلك استطعنا احتكار جوائز كثير من المهرجانات العربية، وأضاف «مصطلح الخصوصية السعودية كان معولا آخر في تأخر نهضة المسرح المحلي، منبها إلى أنه على المبدعين الحفاظ على الهوية الوطنية وليس الخصوصية، فالخصوصية هي أحد معاول تدمير المسرح والإبداع، أما الهوية الوطنية فهي شيء آخر يجب أن يكون مقدما وسمة لكل عمل يصدر من وطننا.



المسرح النسوي قادم

وبين الدكتور سامي أن المسرح النسوي الذي بدأ يظهر بقوة في المملكة هو نتيجة طبيعية لما يحدث من وجود مسرح رجالي فقط، أما ظهور المسرح بشكله الطبيعي فيحتاج إلى تهيئة المجتمع له، مشبها ذلك بموقف المجتمع من قيادة المرأة للسيارة.