مقتل 19 مدنيا في مقديشو والمملكة تدين الهجوم
الجمعة - 16 يونيو 2017
Fri - 16 Jun 2017
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللصومال الشقيقة حكومة وشعبا متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، ومؤكدا تضامن المملكة ومؤازرتها للشقيقة الصومال.
وكان ضابط شرطة في الصومال ذكر أمس أن 19 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم شنه متشددون بسيارة ملغومة وبنادق على فندق مزدحم ومطعم مجاور في مقديشو.
وفي واقعة منفصلة أوضح الجيش أن جنديين على الأقل قتلا عندما انفجرت قنبلة زرعتها حركة الشباب المتشددة على الطريق في سيارة تنقل قوات حكومية في منطقة شبيلي الوسطى خارج العاصمة.
وفي هجوم مساء أمس الأول اقتحمت سيارة يقودها انتحاري فندق بوش في جنوب مقديشو قبل أن يدخل المسلحون مطعم بيتزا هاوس المجاور حيث احتجزوا 20 رهينة. وأفاد ضابط الشرطة عبدي بشير عبر الهاتف أن قوات الأمن الصومالية سيطرت على المطعم عند منتصف الليل بعد أن احتجز المسلحون رهائن داخله لساعات، مضيفا أن خمسة من المسلحين قتلوا. ومضى قائلا «نحن نسيطر على الفندق لكنه تعرض لدمار شديد جراء الهجوم الانتحاري».
وفيما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، أشارت إلى أنها قتلت ما يربو على 20 شخصا بينهم جنود وموظفون حكوميون.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللصومال الشقيقة حكومة وشعبا متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، ومؤكدا تضامن المملكة ومؤازرتها للشقيقة الصومال.
وكان ضابط شرطة في الصومال ذكر أمس أن 19 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم شنه متشددون بسيارة ملغومة وبنادق على فندق مزدحم ومطعم مجاور في مقديشو.
وفي واقعة منفصلة أوضح الجيش أن جنديين على الأقل قتلا عندما انفجرت قنبلة زرعتها حركة الشباب المتشددة على الطريق في سيارة تنقل قوات حكومية في منطقة شبيلي الوسطى خارج العاصمة.
وفي هجوم مساء أمس الأول اقتحمت سيارة يقودها انتحاري فندق بوش في جنوب مقديشو قبل أن يدخل المسلحون مطعم بيتزا هاوس المجاور حيث احتجزوا 20 رهينة. وأفاد ضابط الشرطة عبدي بشير عبر الهاتف أن قوات الأمن الصومالية سيطرت على المطعم عند منتصف الليل بعد أن احتجز المسلحون رهائن داخله لساعات، مضيفا أن خمسة من المسلحين قتلوا. ومضى قائلا «نحن نسيطر على الفندق لكنه تعرض لدمار شديد جراء الهجوم الانتحاري».
وفيما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، أشارت إلى أنها قتلت ما يربو على 20 شخصا بينهم جنود وموظفون حكوميون.