2.7 مليون يمني يستفيدون من مشروع صحي لمركز الملك سلمان
الجمعة - 16 يونيو 2017
Fri - 16 Jun 2017
عبدالله الربيعة أثناء توقيعه المشروع (واس)
وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أمس مشروعا مع منظمة الصحة العالمية لتوفير محطات أكسجين للمنشأة الصحية داخل اليمن، ليستفيد من المشروع 2,709,998 فردا بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويستهدف المشروع مستشفيات الثورة العام في البيضاء، ويريم العام في إب، والجمهوري بصعدة، والثورة بالحديدة، والثورة بتعز، وذمار العام، والجمهوري بصنعاء، والجمهوري بعدن، وهيئات مستشفيات مأرب العام، والجمهوري بحجة، وابن سينا العام بحضرموت.
وفي السياق اجتمع الربيعة في مقر المركز بجدة أمس بالمدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية محمود فكري، وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات، من أهمها المستجدات والتطورات الناجمة عن تأثيرات وباء الكوليرا وانحساره وفقا لتقارير وزارة الصحة اليمنية والمشروع المشترك بمبلغ (8.224.299) دولارا المخصص لدعم منظمة الصحة العالمية لمكافحة الوباء.
وقدم المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية في تصريح صحفي شكره للمركز على مبادرته في مكافحة الكوليرا في اليمن وتوفير محطات الأكسجين في المستشفيات اليمنية، مضيفا «ناقشنا ما قدمه المركز لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الكوليرا والتقليل من الإصابات، والمركز مشكور قدم مساهمة مالية وأدوات ومستلزمات طبية لدعم مكافحة الوباء في اليمن، وتم تسلمها في المستودعات وتوزيعها واستخدامها في المراكز الصحية باليمن لمواجهة الوباء لتتم السيطرة عليه، مؤكدا أن المساعدات المهمة والشحنات المقدمة من المركز وصلت في وقت قياسي للمستهدفين في اليمن.
ورفع باسمه واسم العاملين في المكتب الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة ليكون منبرا يستطيع المكتب الإقليمي للمنظمة من خلاله التصدي للحالات الصحية التي تتعرض لها بعض البلدان ومنها الكوليرا، وعلى الظروف الصحية الطارئة في المنطقة، مثنيا على الخبرة التي يتمتع بها الدكتور عبدالله الربيعة في الجانب الصحي الطارئ وخبرته في هذا المجال، حيث يستطيع المركز في وقت وجيز تحديد الأوليات والتدخلات الصحية اللازمة.
«قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عملا إنسانيا نبيلا لمساعدة الإنسان أينما وجد في الظروف الصعبة، ودورنا تسهيل المهمة وإيصالها للمحتاجين والوقوف معهم».
محمود فكري
ويستهدف المشروع مستشفيات الثورة العام في البيضاء، ويريم العام في إب، والجمهوري بصعدة، والثورة بالحديدة، والثورة بتعز، وذمار العام، والجمهوري بصنعاء، والجمهوري بعدن، وهيئات مستشفيات مأرب العام، والجمهوري بحجة، وابن سينا العام بحضرموت.
وفي السياق اجتمع الربيعة في مقر المركز بجدة أمس بالمدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية محمود فكري، وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات، من أهمها المستجدات والتطورات الناجمة عن تأثيرات وباء الكوليرا وانحساره وفقا لتقارير وزارة الصحة اليمنية والمشروع المشترك بمبلغ (8.224.299) دولارا المخصص لدعم منظمة الصحة العالمية لمكافحة الوباء.
وقدم المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية في تصريح صحفي شكره للمركز على مبادرته في مكافحة الكوليرا في اليمن وتوفير محطات الأكسجين في المستشفيات اليمنية، مضيفا «ناقشنا ما قدمه المركز لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الكوليرا والتقليل من الإصابات، والمركز مشكور قدم مساهمة مالية وأدوات ومستلزمات طبية لدعم مكافحة الوباء في اليمن، وتم تسلمها في المستودعات وتوزيعها واستخدامها في المراكز الصحية باليمن لمواجهة الوباء لتتم السيطرة عليه، مؤكدا أن المساعدات المهمة والشحنات المقدمة من المركز وصلت في وقت قياسي للمستهدفين في اليمن.
ورفع باسمه واسم العاملين في المكتب الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة ليكون منبرا يستطيع المكتب الإقليمي للمنظمة من خلاله التصدي للحالات الصحية التي تتعرض لها بعض البلدان ومنها الكوليرا، وعلى الظروف الصحية الطارئة في المنطقة، مثنيا على الخبرة التي يتمتع بها الدكتور عبدالله الربيعة في الجانب الصحي الطارئ وخبرته في هذا المجال، حيث يستطيع المركز في وقت وجيز تحديد الأوليات والتدخلات الصحية اللازمة.
«قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عملا إنسانيا نبيلا لمساعدة الإنسان أينما وجد في الظروف الصعبة، ودورنا تسهيل المهمة وإيصالها للمحتاجين والوقوف معهم».
محمود فكري
