خادم الحرمين يوجه بتوزيع قيمة جائزة شخصية العام الإسلامية على مراكز تحفيظ القرآن في العالم

تسلم الجائزة نيابة عنه وزير الشؤون الإسلامية
تسلم الجائزة نيابة عنه وزير الشؤون الإسلامية

الجمعة - 16 يونيو 2017

Fri - 16 Jun 2017

فيما توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجائزة «شخصية العام الإسلامية» في الدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وجه الملك سلمان بتوزيع قيمة الجائزة والبالغ قيمتها مليون درهم على مراكز تحفيظ القرآن في العالم.



وتسلم جائزة خادم الحرمين الشريفين نيابة عنه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، من رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاحتفال الذي أقامته الجائزة في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي مساء أمس.



وأشاد آل الشيخ في كلمة خلال الحفل بسمعة وانتشار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وبالدعم الذي يوليه نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد واستمراريتها وانتشارها في أوساط الشباب المسلم في أرجاء المعمورة بشكل أوسع وتشجيعهم على حفظ وتلاوة وفهم آيات الذكر الحكيم.



وأشار إلى الخدمات الجليلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين منذ نعومة أظفاره الأمر الذي جعله يستحق هذه الجائزة بجدارة، شاكرا لجنة التحكيم على اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الإسلامية لهذا العام.



وكرم الشيخ أحمد آل مكتوم العشرة الأوائل من المتسابقين في الجائزة التي فاز بالمركز الأول فيها الشاب محمد طريق الإسلام من بنجلاديش، فيما حصل على المركز الثاني المتسابق حذيفة صديقي من الولايات المتحدة، بينما حاز على المركز الثالث ثلاثة متسابقين، هم مود جوب من جامبيا، وأحمد بن عبدالعزيز إبراهيم العبيدان من المملكة العربية السعودية، ورشيد بن عبدالرحمن العلاني من تونس.



فيما حصل على المركز السادس المتسابق مهنا أحمد مهنا السيسي البوعينين من البحرين، وجاء المركز السابع من نصيب المتسابقين محمد الهادي البشير نجي من ليبيا، وعمر محمود سيد علي سيد أحمد الرفاعي من الكويت، فيما جاء في المركز التاسع محمدو آبكه من موريتانيا، بينما حصل على المركز العاشر المتسابقان هابيمانا مكين من رواندي، ومحمد محمد نجيب جادو إسماعيل طه من جمهورية مصر العربية.



وبارك الشيخ أحمد آل مكتوم لخادم الحرمين الشريفين جائزة شخصية العام الإسلامية، وقال: هذا الفوز مستحق ويأتي تقديرا من الجائزة وإدارتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده الإنسانية والإسلامية وخدماته ورعايته لكل الأعمال الخيرية والإسلامية التي تصب في خدمة الإسلام والمسلمين ورفع راية ديننا الحنيف على المستوى العالمي من خلال المشاريع الخيرية والإنسانية التي يأمر بتنفيذها - حفظه الله - في عدد من أقطار العالم ولا يهدف منها إلا مرضاة الله تعالى وتعزيز سمعة الإسلام والمسلمين في العالم.