طيران الأمن يرصد مناطق الازدحام والكثافة البشرية

الجمعة - 16 يونيو 2017

Fri - 16 Jun 2017

u0637u0627u0626u0631u0629 u0623u0645u0646 u062au062du0644u0642 u0641u0648u0642 u0623u062cu0648u0627u0621 u0627u0644u062du0631u0645 u0627u0644u0645u0643u064a    (u0648u0627u0633)
طائرة أمن تحلق فوق أجواء الحرم المكي (واس)
رفعت القيادة العامة لطيران الأمن من جاهزيتها مع دخول العشر الأواخر من رمضان المبارك، إذ تنفذ الطائرات جولاتها اليومية المجدولة على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، وتتركز على الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، نظرا لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة.



وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي أن الخبرات المكتسبة لأطقم الطيران تؤهلهم لتنفيذ مهماتهم بكل دقة واحترافية، كما أن الخطط الموضوعة روعي فيها التدرج في رفع الجاهزية حسبما يقتضيه الموقف، إذ زادت الطلعات الجوية مع دخول العشر الوسطى من الشهر الكريم، وترتفع تدريجيا حتى تصل لذروتها مع نهايته في ليالي 27 و29 ويوم عيد الفطر المبارك.



وقال اللواء الحربي إن طائرات الأمن ترصد وتحلل مناطق الازدحام والكثافة البشرية وتتابع الحالة الأمنية، كما تزود الجهات المعنية بتقارير فورية عن ذلك، فيما يقف المختصون في طيران الأمن على مهابط الطائرات في مستشفيات مكة المكرمة وينسقون مع القائمين عليها، وذلك للتأكد من جاهزيتها وعدم وجود ما يعوق استخدامها عند الحاجة إليها.



وبين أن طائرات الأمن جهزت بأحدث وسائل الاتصال والكاميرات الحرارية وأنظمة الرؤية الليلة والتجهيزات الطبية والإسعافية، وذلك لتنفيذ المهمات الأمنية والإنسانية خلال رمضان لهذا العام.



وأكد نجاح طيران الأمن خلال الثلثين الأول والثاني من رمضان في تنفيذ مهمات إنسانية متمثلة في نقل حالات مرضية بواسطة طائرات الإخلاء الطبي التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن، وكذلك الأطقم الطبية المتخصصة بزراعة ونقل الأعضاء المتبرع بها، وذلك خلافا لمهمات طيران الأمن الاعتيادية التي تأتي تزامنا مع تنفيذ مهمة وخطة رمضان المبارك.



وأفاد بأن الطيران ينفذ طلعات عدة يوميا، وتشارك خلال الطلعة الواحدة أكثر من طائرة، ويزداد عددها متى تطلبت الحاجة ذلك.