مختص أمريكي: الحقيل مؤثر ومبتكر في برنامج الإسكان السعودي

الخميس - 15 يونيو 2017

Thu - 15 Jun 2017

عد المتخصص في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوراسيا الدكتور ثيودور كاراسيك أن وزير الإسكان ماجد الحقيل مؤثر رئيس ومبتكر في برنامج الإسكان السعودي الجديد.



وأشار إلى أن طريقة الحقيل تتطلب إعادة هيكلة وزارة الإسكان وإصلاح وترشيد البيروقراطية للعمل بطريقة جديدة ومنتجة من خلال الشفافية، حيث يريد الحقيل أن تكون وزارة الإسكان نموذجا للشفافية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، وتقدر قيمة مساهمة القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية بنحو 100 مليار دولار من الفرص في سوق الإسكان السعودي.



ووفقا لمقالته المنشورة قبل عدة أيام عبر موقع ورد نيوز بعنوان "متطلبات الإسكان السعودي لمستقبل قوي وآمن" رأى أن رؤية 2030 تهدف إلى معالجة مشاكل الإسكان وهو متطلب أساسي في السعودية اليوم، وتوفير المزيد من الأمان للسعوديين بامتلاك منزل.



وقال إن سوق الإسكان السعودي مستعد وجاهز للاستثمارات الكبرى، ومن الناحية النظامية، فإن خطة وزارة الإسكان سليمة ومستعدة لتوفير الأمان الاجتماعي الذي يسعى إليه جميع المواطنين السعوديين، مشيرا إلى أن مصادر مطلعة أفادت أن وزير الإسكان الأمريكي بن كارلسون أعجب بالحقيل وبرنامج الإسكان السعودي لشموله الشراكات الإسكانية الثنائية، داعيا مجتمع الأعمال الدولي، والمتخصص في التكنولوجيا والابتكار، والبناء، إلى اغتنام هذه اللحظة.



ورأى الخبير الأمريكي أن السعوديين حققوا في الآونة الأخيرة إنجازات عديدة في مجالات العرض والطلب والتنظيم بزيادة كل من العرض من الأراضي المتطورة وعدد الوحدات السكنية الجاهزة للتسليم وعدد من الاتفاقات الموقعة مع المطورين المحليين والدوليين لتنمية قطاع الإسكان، كما زادت من عدد المستفيدين من صندوق التطوير العقاري بالإضافة إلى البدء في برنامج الرهن الميسر.



وأشار إلى أنه من الجانب التنظيمي وضعت 16 من اللوائح والقوانين الجديدة العام الماضي بخصوص الإسكان، وفي عام 2015 أنشأ السعوديون الشركة الوطنية للإسكان، وهي شركة قابضة حكومية تعمل كذراع استثمارية لوزارة الإسكان، وتمتلك الشركة من أربع إلى ست شركات تابعة والتي ستتولى مهام تشغيل وتنفيذ خطط الوزارة المتعلقة ببرنامج التحول الوطني لرؤية 2030، وتتعلق القوانين المطبقة حديثا بالعقارات السعودية والتي تعرف باسم "العقارية" وبقطاع التأجير التنظيمي ورسوم مخططات الأراضي وقوانين الكثافة السكانية.



الأهداف الاستراتيجية ضمن خطة الإسكان:



• زيادة الإنتاجية والكفاءة في قطاع بناء المساكن

• جعل القطاع يعتمد بشكل متزايد على المحتوى المحلي بما يتماشى مع السعودة

• تحويل البلاد إلى موقع استراتيجي عند تقاطع كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا كمركز عالمي للابتكار في مجال البناء.

• تطلع وزارة الإسكان إلى استخدام أحدث التقنيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

• اعتماد نماذج التشغيل لتحسين استهداف الأسواق الإقليمية والدولية باستخدام المساكن التي تقودها التكنولوجيا التي يمكن أن تكون نموذجا لبناء سريع للمساكن.