ولي ولي العهد يتبرع بمليوني ريال لسجناء الطائف

تبرع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمليوني ريال، ضمن حملة "تفريج كربة" لإطلاق سجناء محافظة الطائف للمطالبات المالية.



فيما تبرع نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر بـ 660 ألف ريال، وأعلن ذلك خلال تدشين محافظ الطائف المكلف سعد الميموني أمس التبرعات.



وأطلقت الحملة بتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ورعاية نائب أمير المنطقة، وحضور محافظ الطائف المكلف، وذلك بفندق الطائف إنتركونتننتال.



واستعرض رئيس لجنة "تراحم" بالمحافظة شادي الحارثي، أهداف الحملة ورؤيتها ورسالتها، من خلال تقديم الدعم المادي والإسهام في الإفراج عن عدد 115 سجينا من النزلاء، ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الفضيل، بتقديم الدعم المادي للنزلاء المتعثرين في سداد المطالبات المالية المترتبة بحقهم بموجب قرارات شرعية نهائية لتسهيل إجراءات الإفراج عنهم.



ودعا رجال الأعمال والموسرين من فاعلي الخير من داخل المحافظة وخارجها للتفاعل مع الحملة، والمساهمة في تفريج كرب المساجين، ولم شملهم بأسرهم بالتزامن مع رمضان وعيد الفطر، متطلعا إلى مساهمة فاعلة من الجميع، ومقدما شكره لأمير المنطقة ونائبه على دعمهما اللامحدود وتشجيع جميع الأنشطة الخيرية والتطوعية والاجتماعية.



فيما أكد مدير سجون المحافظة العقيد الدكتور محمد الحارثي، أن الحملة تأتي تعزيزا لمبدأ التكافل الاجتماعي سعيا لإطلاق المتعثرين في سداد المطالبات المالية.



بعدها شاهد نائب أمير المنطقة والحضور عرضا عن لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالطائف التي تهدف لتهذيب نزلاء السجون وإصلاحهم ومساعدتهم لتخطي العقبات والعمل على تذليل المشكلات المادية والمعنوية لأسر السجناء، وكذلك مساعدة المفرج عنهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.



ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال والموسرين من أهل الخير بالمحافظة وخارجها الذين تفاعلوا مع الحملة، حيث وصل إجمالي التبرعات 10 ملايين و622 ألفا و520 ريالا، لإطلاق سراح 108 سجناء بالمحافظة.