إعادة توزيع الدعاوى التجارية على الدوائر المشكلة من قاض واحد

الخميس - 15 يونيو 2017

Thu - 15 Jun 2017

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u064au0648u0633u0641 u0641u064a u0645u0646u0627u0633u0628u0629 u0633u0627u0628u0642u0629                 (u0645u0643u0629)
خالد اليوسف في مناسبة سابقة (مكة)
أصدر رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد اليوسف قرارا يقضي بإعادة توزيع الدعاوى التجارية والمدنية التي تختص بها محاكم الديوان، والدعاوى الناشئة عن تطبيق نظام الشركات، وذلك على الدوائر المشكلة من قاض واحد، واستهدف القرار بذلك تيسير الإجراءات من خلال بسط حدود ولاية القضاء الفرعي التجاري لنظر بعض المنازعات بما يضمن سرعة الإنجاز في الدعاوى التجارية المحددة في القرار، وسهولة الإجراءات المتبعة عند نظرها بما يتواءم وطبيعتها من خلال نوعها والقيمة المطالب بها.



وجاء نص القرار الذي أصدره الرئيس على إعادة تحديد اختصاص الدوائر التجارية المشكلة من قاض واحد بنظر الدعاوى التجارية والمدنية التي هي من اختصاص محاكم الديوان والدعاوى الناشئة عن تطبيق نظام الشركات، والتي لا تزيد الطلبات الأصلية فيها عن 200 ألف ريال؛ بعد أن كانت حدود الاختصاص بما لا يزيد عن 100 ألف ريال بموجب القرار 44 لعام 1436، الأمر الذي من شأنه - بحسب الدراسات والتقارير المعدة بهذا الخصوص والتي استند إليها القرار- زيادة اختصاص نظر الدوائر المشكلة من قاض واحد لنسبة من القضايا والمنازعات التجارية تقدر في عموم المحاكم بما يزيد عن 32% من القضايا التجارية، وذلك بعد إنشاء وتشكيل دوائر تجارية فردية في جلسة مجلس القضاء الإداري في جلسته الماضية بما يزيد عن 60% من الدوائر الحالية، الأمر الذي تترتب عليه سرعة إنجاز هذه القضايا بتخصيص قاض واحد لنظرها بما يتواءم وطبيعتها وحدود المبلغ محل المطالبة، ومن جهة أخرى تفرغ الدوائر الثلاثية لنظر المنازعات التجارية الأخرى بما يسهم في تقليص أمد التقاضي حيال نظر الدعاوى التجارية بمساريها الفرعي والثلاثي، واستثنى القرار من حدود اختصاص الدائرة المشكلة من قاض واحد تلك الدعاوى التي تكون بين شركاء أو في وكالة تجارية أو عقد مقاولة إنشاء مبان لما لها من طبيعة تقتضي نظرها من الدوائر الثلاثية.



وأوضح القرار أن العمل به ابتداء من 8 شوال 1438، ويعد هذا القرار الذي أصدره رئيس مجلس القضاء الإداري من القرارات المهمة التي سيكون لها أثر إيجابي في تحقيق سرعة الفصل في القضايا التجارية، وأيضا زيادة التخصص عند نظر الدعوى بما يعود بالجودة على الموضوع بالتخصص فيه، وبالإنجاز في الزمني بتقليص أمد التقاضي، وبما يتوافق مع المعايير القضائية.