الجاليات الإسلامية بالعالم تدعم جهود المملكة ضد الإرهاب

الأربعاء - 14 يونيو 2017

Wed - 14 Jun 2017

دعت قيادات الجاليات الإسلامية وعدد من المفكرين والمختصين بالشأن الإسلامي في العالم الدول والحكومات إلى الكف عن حضانة ودعم الجماعات المتطرفة، والانضمام الكامل إلى الجهود الدولية التي تقودها السعودية في بعدها العسكري والفكري من أجل محاربة التطرف والإرهاب، مشيدين بنتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها المملكة في نهاية شعبان الماضي، وما تضمنه بيان إعلان الرياض من اعتراف بدور العالم الإسلامي في التصدي للإرهاب.



جاء ذلك في البيان الذي صدر عقب اختتام أعمال الندوة الدولية «الجاليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية.. الحقوق والواجبات» التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال يومي 16 و17 رمضان، وافتتحها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، بمشاركة قيادات ومراجع علمية ودعوية وفكرية في الجاليات يتبعون 500 مؤسسة إسلامية في العالم.



وأعرب المشاركون في الندوة عن تأييدهم الكامل لأهداف تأسيس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف (اعتدال)، مبينين أنه يعد امتدادا لمبادرات السعودية في نشر قيم التسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال، وأشادوا بنتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي أكدت على أهمية الدور القيادي والمحوري للسعودية في العالم الإسلامي وفي محاربة التطرف والإرهاب، وما تحظى به من سمعة طيبة وتأثير إقليمي ودولي مستحق، ولجهودها الحثيثة في معالجة مختلف القضايا العربية والإسلامية، ودعمها للقضايا الإنسانية في العالم، وإسهاماتها في تخفيف التوترات ومنع الصراعات.



من البيان

  • تثمين جهود رابطة العالم الإسلامي

  • ضرورة التعاون في التصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية

  • البعد عن المفاهيم والخلافات التي تؤثر على الوحدة والألفة الإسلامية

  • تأييدهم الخطاب الديني الذي تنشره رابطة العالم الإسلامي