الدعيع: الحارس الأجنبي يفيد الأندية ويضر المنتخب
الأربعاء - 14 يونيو 2017
Wed - 14 Jun 2017
محمد الدعيع
وصف حارس المرمى السابق محمد الدعيع قرار الاستعانة بالحارس الأجانبي في الدوري السعودي، بالإيجابي للأندية، والسلبي للمنتخب.
وفند رأيه قائلا «يجب ألا نكابر، فهناك أزمة حقيقية في الحراسة السعودية، وضعف كبير في هذا المركز، والدليل على ذلك أن تشكيلة المنتخب الحالية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، لم تستقر على حارس واحد طوال التصفيات، وشهدت انضمام عدد كبير من الحراس.
وأضاف «من الممكن أن تستفيد الأندية من هذا القرار بشرط أن تعمل كما تفعل نظيرتها في أوروبا، باشراك الحارس الأجنبي في الدوري والمشاركات الخارجية، فيما يمنح الحارس المحلي فرصة المشاركة في البطولات الأخرى، والخاسر هنا قد يكون المنتخب». وزاد «الحراسة موهبة تحتاج للصقل والتدريب المكثف، ومشكلة أنديتنا وخاصة الكبرى أنها تريد الحارس الجاهز، ولا تريد حارسا تتعب عليه وتؤهله، وشاهدنا في الفترة الأخيرة وصول أسعار حراس المرمى أرقاما كبيرة تجاوزت الـ30 مليون ريال، ومع ذلك لا يوجد ثبات في المستوى، كما كان يحدث في السابق، فأنا على سبيل المثال حافظت على مركزي كحارس أساسي من عام 90 إلى 2006م».
وفند رأيه قائلا «يجب ألا نكابر، فهناك أزمة حقيقية في الحراسة السعودية، وضعف كبير في هذا المركز، والدليل على ذلك أن تشكيلة المنتخب الحالية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، لم تستقر على حارس واحد طوال التصفيات، وشهدت انضمام عدد كبير من الحراس.
وأضاف «من الممكن أن تستفيد الأندية من هذا القرار بشرط أن تعمل كما تفعل نظيرتها في أوروبا، باشراك الحارس الأجنبي في الدوري والمشاركات الخارجية، فيما يمنح الحارس المحلي فرصة المشاركة في البطولات الأخرى، والخاسر هنا قد يكون المنتخب». وزاد «الحراسة موهبة تحتاج للصقل والتدريب المكثف، ومشكلة أنديتنا وخاصة الكبرى أنها تريد الحارس الجاهز، ولا تريد حارسا تتعب عليه وتؤهله، وشاهدنا في الفترة الأخيرة وصول أسعار حراس المرمى أرقاما كبيرة تجاوزت الـ30 مليون ريال، ومع ذلك لا يوجد ثبات في المستوى، كما كان يحدث في السابق، فأنا على سبيل المثال حافظت على مركزي كحارس أساسي من عام 90 إلى 2006م».
