تكاليف شحن الخام ووقود السفن من قطر تتجه للارتفاع

الثلاثاء - 13 يونيو 2017

Tue - 13 Jun 2017

u0646u0627u0642u0644u0629 u062au0627u0628u0639u0629 u0644u0634u0631u0643u0629 u062au0627u064au0648u0627u0646u064au0629 u0623u0648u0642u0641u062a u062au0639u0627u0645u0644u0647u0627 u0645u0639 u0642u0637u0631                                                                              (u0645u0643u0629)
ناقلة تابعة لشركة تايوانية أوقفت تعاملها مع قطر (مكة)
من المتوقع أن ترتفع تكاليف شحن الوقود والنفط الخام من قطر بعد أن حظرت الإمارات على السفن التي توقفت في المرافئ القطرية الرسو في الموانئ الإماراتية.



وبعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الأسبوع الماضي، منعت الإمارات السفن التي تحمل النفط القطري من دخول الموانئ البترولية الإماراتية. ويؤثر ذلك سلبا على سير العمليات اللوجستية النمطية بقطاع النفط، حيث يستخدم المشترون ناقلات الخام العملاقة القادرة علي حمل مليوني برميل من النفط ويحملونها بما يصل إلى أربع شحنات مختلفة، حجم الواحدة منها 500 ألف برميل لتحقيق وفورات في التكاليف.



وقالت مصادر بقطاعي النفط والشحن البحري أمس إن المشترين يعملون في الوقت الحالي على فصل الشحنات على سفن أصغر حجما تحمل مليون برميل للتحميل بشكل منفصل من قطر والإمارات.



وقال مصدران إن من المتوقع أن تزيد أسعار الشحن على الناقلات الأصغر إلى ما بين 75 و80 على المقياس العالمي (دابليو. إس) بفعل ارتفاع الطلب على تلك السفن.



وتظهر بيانات شحن من تومسون رويترز ايكون أن سي. إس. إس. إيه، ذراع الشحن التابعة لعملاق النفط الفرنسي توتال، وشركة إس. كيه إنرجي لتكرير النفط الكورية الجنوبية وبي. بي حجزت موقتا أربع ناقلات من الطراز القادر على حمل مليون برميل لتحميل نفط ومكثفات في قطر والإمارات في النصف الثاني من يونيو، بأسعار تتراوح بين 67.5 و68.5 على المقياس العالمي، وهو صيغة تستخدم لحساب تكاليف الشحن.



حالة ارتباك



وقال تاجر يعمل من سنغافورة «العمليات في حالة ارتباك شديد. بعض شركات التكرير تحتاج إلى إعادة ترتيب أو فصل شحناتها» على ناقلات المليون برميل الأعلى تكلفة.



وذكرت المصادر أن الشركات ترتب أيضا لتنفيذ عمليات نقل الشحنات الصغيرة من سفنها إلى ناقلات عملاقة في المياه قبالة صحار بسلطنة عمان.



وقطر أحد صغار منتجي النفط في الشرق الأوسط، لكن معظم إنتاجها الذي يزيد قليلا على 600 ألف برميل يوميا يتجه إلى آسيا. ومن بين شركاء قطر للبترول في أنشطة المنبع توتال وأوكسيدنتال بتروليوم.



وقال رالف ليزيسيزنسكي رئيس البحوث لدى بانشيرو كوستا «جميعنا لا يعرف ما إذا كان هذا الموقف سيتم حله في غضون الأيام المقبلة أم إنه سيستمر لأسابيع أو أشهر».



وبالإضافة إلى النفط الخام تصدر قطر أيضا ما يتراوح بين 600 ألف و700 ألف طن شهريا من النفتا، وهي منتج نفطي يتم تكريره لإنتاج البتروكيماويات. وأفادت المصادر بأن مالكي السفن يضيفون في الوقت الحالي علاوة سعرية على السفن التي تحمل وقودا قطريا إلى آسيا.



وقال سمسار شحن يعمل في سنغافورة إن ملاك السفن يضيفون 2.5 نقطة مئوية أو نحو 700 دولار يوميا على الناقلات التي تسلك هذا المسار.