ولي ولي العهد يتبرع بـ3 ملايين ريال لحملة تفريج كربة بعسير

تبرع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بثلاثة ملايين ريال، لحملة «تفريج كربة» لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بمنطقة عسير، على مسرح المفتاحة في أبها.



وكانت الحملة انطلقت برعاية أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجنة فيصل بن خالد، إذ دشن نائبه منصور بن مقرن مساء أمس الأول الحملة.



وتوالت التبرعات على الحملة من الأمراء ورجال الأعمال والميسورين وعامة أهالي المنطقة الذين تفاعلوا مع الحملة التي نظمتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بمنطقة عسير بالتعاون مع إمارة عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها، حيث بلغ عدد المفرج عنهم من سجناء المطالبات المالية 254 سجينا، وبلغت التبرعات خلال الساعات الأولى من الحملة 16 مليون ريال.



وألقى المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عضو الإفتاء بمنطقة عسير الدكتور سعد الحجري كلمة تحدث فيها عن منزلة التراحم في الإسلام، ودور التكافل الاجتماعي في ترابط المجتمع وتعاضده، مشيدا بدعم أمير منطقة عسير ونائبه لتنظيم هذه الحملة المباركة.



من جهته رفع الأمير فيصل بن خالد ونائبه الأمير منصور بن مقرن، شكرهما وتقديرهما باسمهما ونيابة عن أهالي منطقة عسير إلى الأمير محمد بن سلمان لتبرعه للحملة، مؤكدين أن الوقفة المشرفة لولي ولي العهد وتبرعه تأتي امتدادا لحرصه على التكافل بين أفراد المجتمع، وسعيه لعودة السجناء المطالبين بحقوق مالية إلى أسرهم وقضاء ما تبقى من هذا الشهر الفضيل معهم.



وسألا الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.



التبرعات

• الأمير مقرن بن عبدالعزيز

مليون ريال



• الأمير فيصل بن خالد

مليونا ريال



• الأمير منصور بن مقرن

مليون ريال