بدر .. مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي

الثلاثاء - 13 يونيو 2017

Tue - 13 Jun 2017

وافق يوم أمس تاريخ وقوع غزوة بدر الكبرى، ومن هذا المنطلق تحظى محافظة بدر الواقعة غرب المدينة المنورة على بعد 150 كلم منها بمكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي، إذ شارك في الغزوة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وسمي هذا اليوم بالفرقان لأن الله فرق فيه بين الحق والباطل، وانتصر فيه الحق على الباطل بانتصار المسلمين على كفار قريش، وسطع بعدها نور الإسلام.



ويستقبل موقع الغزوة في هذه الأيام المباركة من الشهر الكريم، خاصة شهداء بدر والمكان الذي دفنوا فيه عددا من الزوار من مختلف أنحاء المعمورة، ومن المآثر لغزوة بدر الكبرى حينما طلع المشركون لمقابلة المسلمين في معركة بدر قال رسول الله «اللهم هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها جاءت تحادك وتكذب رسولك اللهم فنصرك الذي وعدتني اللهم أحنهم الغداة»، وقام عليه الصلاة والسلام ورفع يديه واستنصر ربه وبالغ في التضرع ورفع يديه حتى سقط رداؤه وقال «اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تعبد في الأرض بعد».



عن موقع بدر

  • لها مكانة عظيمة، حيث ذكر اسمها في القرآن الكريم

  • نزلت الملائكة على جبالها التي تحيط بها من كل اتجاه

  • عاش فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعدد من صحابته رضوان الله عليهم

  • تقع بين أربع من أكبر مدن المملكة هي (مكة، والمدينة، وجدة، وينبع الصناعية)

  • تقدر مساحتها بنحو 8186 كلم مربعا، فيما يبلغ عدد سكان المحافظة ومراكزها أكثر من مئة ألف نسمة.