التعليم تحاصر مؤلفات القرضاوي
الاثنين - 12 يونيو 2017
Mon - 12 Jun 2017
يوسف القرضاوي (مكة)
في تعميم اكتسب صفة الاستعجال، وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بالتأكد من عدم وجود كتب ومؤلفات لمنظر جماعة الإخوان المسلمين المصري يوسف القرضاوي، الذي تم تصنيفه أخيرا مع 58 فردا آخرين و12 كيانا ضمن قائمة الإرهاب المشتركة المرتبطة بقطر، والتي أصدرتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وتضمن تعميم الوزير السعودي ضرورة التأكد من عدم وجود مؤلفات القرضاوي في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم، والتأكد من سحبها إن وجدت، وعدم نشرها مستقبلا؛ وذلك لما قد تشكله مؤلفاته من خطر على فكر الطلاب والطالبات.
وجاء بناء التعميم الموجه لجميع الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ولقطاعات الوزارة وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، على البيان الصادر في جدة بتاريخ 13 رمضان 1438 هـ الموافق 08 يونيو 2017، والذي أعلنت فيه كل من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وما تضمنه البيان من الاتفاق على تصنيف 59 فردا و12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، والذي ورد فيه اسم يوسف القرضاوي ضمن الأسماء المدرجة بقوائم الإرهاب.
يذكر أنه سبق لوزارة التعليم أن وجهت بمنع كتب الجماعات الحزبية وأصحاب الفكر الضال، والتأكيد على مديري المدارس الحكومية والأهلية بمنع دخول أي كتب أو مطبوعات للمكتبات المدرسية بمراكز مصادر التعلم عن طريق الإهداءات أو التبرع أو الجمعيات أو من أولياء الأمور إلا بعد عرضها على وكالة الشؤون المدرسية، والاكتفاء بما يتم اعتماده من الوزارة، وأهمية اختيار المسؤولين لإدارة مصادر التعلم من المختصين الموثوق بهم والمشهود لهم بالفكر المعتدل.
كما سبق وتم التوجيه بتكوين لجنة في كل إدارة تعليم للقيام بجولات على المدارس للتأكد من خلوها من الكتب المخالفة للأنظمة والتعليمات.
وتأتي الخطوة بعد أن حاصرت وزارة التعليم في وقت سابق الكتب المروجة لفكر الإخوان المسلمين، وفي مقدمتها كتب قادة الجماعة، كسيد قطب، وحسن البنا، حيث تضمنت عناوين مختلفة مثل: خصائص التصور الإسلامي، الإسلام ومشكلات الحضارة، الوصايا العشر، الحلال والحرام، ضمن 80 عنوانا تم التعميم بضرورة سحبها وإتلافها.
وتضمن تعميم الوزير السعودي ضرورة التأكد من عدم وجود مؤلفات القرضاوي في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم، والتأكد من سحبها إن وجدت، وعدم نشرها مستقبلا؛ وذلك لما قد تشكله مؤلفاته من خطر على فكر الطلاب والطالبات.
وجاء بناء التعميم الموجه لجميع الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ولقطاعات الوزارة وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، على البيان الصادر في جدة بتاريخ 13 رمضان 1438 هـ الموافق 08 يونيو 2017، والذي أعلنت فيه كل من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وما تضمنه البيان من الاتفاق على تصنيف 59 فردا و12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، والذي ورد فيه اسم يوسف القرضاوي ضمن الأسماء المدرجة بقوائم الإرهاب.
يذكر أنه سبق لوزارة التعليم أن وجهت بمنع كتب الجماعات الحزبية وأصحاب الفكر الضال، والتأكيد على مديري المدارس الحكومية والأهلية بمنع دخول أي كتب أو مطبوعات للمكتبات المدرسية بمراكز مصادر التعلم عن طريق الإهداءات أو التبرع أو الجمعيات أو من أولياء الأمور إلا بعد عرضها على وكالة الشؤون المدرسية، والاكتفاء بما يتم اعتماده من الوزارة، وأهمية اختيار المسؤولين لإدارة مصادر التعلم من المختصين الموثوق بهم والمشهود لهم بالفكر المعتدل.
كما سبق وتم التوجيه بتكوين لجنة في كل إدارة تعليم للقيام بجولات على المدارس للتأكد من خلوها من الكتب المخالفة للأنظمة والتعليمات.
وتأتي الخطوة بعد أن حاصرت وزارة التعليم في وقت سابق الكتب المروجة لفكر الإخوان المسلمين، وفي مقدمتها كتب قادة الجماعة، كسيد قطب، وحسن البنا، حيث تضمنت عناوين مختلفة مثل: خصائص التصور الإسلامي، الإسلام ومشكلات الحضارة، الوصايا العشر، الحلال والحرام، ضمن 80 عنوانا تم التعميم بضرورة سحبها وإتلافها.
