170 صاروخا وبرميلا متفجرا أطلقتها ميليشيا الأسد على درعا

الاثنين - 12 يونيو 2017

Mon - 12 Jun 2017

u0645u0642u0627u062au0644u0648 u0642u0648u0627u062a u0633u0648u0631u064au0627 u0627u0644u062fu064au0645u0642u0631u0627u0637u064au0629 u0641u064a u063au0631u0628 u0627u0644u0631u0642u0629 u0623u0645u0633                      (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في غرب الرقة أمس (رويترز)
قتلت قوات حرس الحدود الأردنية 5 أشخاص اقتربوا من حدود البلاد من بلدة التنف الصحراوية السورية، حيث تتمركز قوات خاصة أمريكية تدرب مقاتلي المعارضة السورية.



وأصبحت البلدة بؤرة توتر في الأسابيع الأخيرة مع محاولة مقاتلين مدعومين من إيران الاقتراب من الحامية الأمريكية، مما دفع طائرات التحالف الأمريكية للرد. وتقع التنف قرب طريق دمشق بغداد السريع وهو طريق استراتيجي كان يوما طريق إمداد رئيسيا للأسلحة الإيرانية القادمة من سوريا. ولم يذكر بيان الجيش الأردني أي تفاصيل عن هوية الرجال وما إذا كانوا مهربين أو متشددين في منطقة في شمال شرق الأردن تلتقي فيها حدود العراق وسوريا.



إلى ذلك، أظهر فيديو نشرته وكالة سمارت للأنباء على الانترنت طائرات هليكوبتر سورية وهي تلقي براميل متفجرة على مدينة درعا ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب غرب درعا أمس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن أكثر من 170 صاروخا وبرميلا متفجرا استهدفت درعا أطلقتها قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد.



وفي السياق، أكد مصدر بالقوات السورية أن وحدات الجيش التي توغلت بالريف الغربي لمحافظة الرقة تركز عملياتها باتجاه الجنوب في عمق البادية السورية دون التقدم باتجاه مدينتي الطبقة والرقة. وكشف المصدر أن القوات المتقدمة من ريف حلب الشرقي وبعد سيطرتها على عدد من القرى والمزارع توقفت عن التقدم باتجاه الرقة والطبقة وغيرت مسار عملياتها جنوبا لملاحقة مسلحي داعش باتجاه ريفي سلمية وحمص.



وسيطرت القوات السورية خلال اليومين الماضيين على 5 قرى في ريف الرقة وهي دبسي عفنان ودبس فرج والقادسية وخربة محسن وخربة حسان دون معارك مع مسلحي داعش الذين تراجعوا باتجاه مدينة الرقة.



وتحدث المصدر عن أهمية توجه القوات الحكومية باتجاه الجنوب لتنفيذ الهدف المرسوم للعمليات العسكرية في المنطقة، والذي يتلخص في وصل الجبهات كلها وقطع خطوط إمداد داعش فيها عبر ملاقاة القوات المقاتلة في ريف سلمية والقوات المقاتلة على جبهة جب الجراح بريف حمص إضافة إلى ملاقاة مقاتلي الفرقة الرابعة الذين يقاتلون على اتجاه أثريا خناصر.



وفتحت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها مطلع الشهر الحالي 4 جبهات للقتال بوسط البلاد بعد استقدام تعزيزات كبيرة من حي القابون الدمشقي بهدف اجتثاث مسلحي داعش من مثلث حماة ـ حلب ـ حمص والسيطرة على بلدة عقيربات المقر الرئيسي لتنظيم داعش بريف سلمية الشرقي.