ترمب يصف تسريب كومي لمحادثات خاصة بالعمل الجبان
الاثنين - 12 يونيو 2017
Mon - 12 Jun 2017
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس تسريب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي لمذكرة تتضمن ملاحظات بشأن اجتماع له مع ترمب بأنه عمل «جبان»، ورجح أن هذا العمل ستكون له عواقب قانونية.
وكان كومي اعترف في شهادة أدلى بها الخميس الماضي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أنه بعد أن أقاله ترمب في 9 مايو الماضي، طلب من صديق له تسريب توثيقه لاجتماع مع الرئيس للصحافة أملا في الدفع بتعيين مدع خاص للتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وقال كومي إنه شعر بأنه من الضروري تدوين ملاحظات بشأن اجتماعاته ومحادثاته مع ترمب، لأنه يخشى من إمكان أن يكذب الرئيس بشأن ما دار في الاجتماع.
وكتب ترمب عبر تويتر يقول «أعتقد أن تسريبات جيمس كومي ستكون أكثر انتشارا مما يعتقد أي شخص على الإطلاق. هذا أمر غير قانوني تماما وجبان للغاية».
وأثارت التسربات عاصفة سياسية حول ما إذا كان ترمب ضغط على كومى لإسقاط تحقيق في الاتصالات بين مسؤولين روس ومايكل فلين، الذي عمل لفترة قصيرة مستشارا للأمن القومي لترمب.
وقال كومى إنه يعتقد أن ترمب أقاله بسبب التحقيق الروسي، وأن ترمب نفسه ذكر «هذا الشأن الروسي» كعامل محفز لقراره بإقالة كومي خلال مقابلة مع محطة (إن بي سي) وأذيعت الشهر الماضي.
وقال ديمقراطيون معارضون إن التسريبات تمت بعد إقالة كومى ولم يعد مسؤولا حكوميا.
وكان كومي اعترف في شهادة أدلى بها الخميس الماضي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أنه بعد أن أقاله ترمب في 9 مايو الماضي، طلب من صديق له تسريب توثيقه لاجتماع مع الرئيس للصحافة أملا في الدفع بتعيين مدع خاص للتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وقال كومي إنه شعر بأنه من الضروري تدوين ملاحظات بشأن اجتماعاته ومحادثاته مع ترمب، لأنه يخشى من إمكان أن يكذب الرئيس بشأن ما دار في الاجتماع.
وكتب ترمب عبر تويتر يقول «أعتقد أن تسريبات جيمس كومي ستكون أكثر انتشارا مما يعتقد أي شخص على الإطلاق. هذا أمر غير قانوني تماما وجبان للغاية».
وأثارت التسربات عاصفة سياسية حول ما إذا كان ترمب ضغط على كومى لإسقاط تحقيق في الاتصالات بين مسؤولين روس ومايكل فلين، الذي عمل لفترة قصيرة مستشارا للأمن القومي لترمب.
وقال كومى إنه يعتقد أن ترمب أقاله بسبب التحقيق الروسي، وأن ترمب نفسه ذكر «هذا الشأن الروسي» كعامل محفز لقراره بإقالة كومي خلال مقابلة مع محطة (إن بي سي) وأذيعت الشهر الماضي.
وقال ديمقراطيون معارضون إن التسريبات تمت بعد إقالة كومى ولم يعد مسؤولا حكوميا.