16.6 % زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية وتخفيض استهلاك الديزل 31.8%
الاحد - 11 يونيو 2017
Sun - 11 Jun 2017
نجحت الشركة السعودية للكهرباء في تحسين كفاءة وحدات التوليد بنهاية الربع الأول 2017 بنسبة 3%، فيما تمكنت الكوادر الفنية المتخصصة من تحقيق زيادة بنسبة 16.6% في إنتاج الطاقة الكهربائية مقارنة بما هو مخطط له، ومن تحويل 17% من إجمالي وحدات التوليد التي تستخدم وقود الديزل إلى استخدام الوقود الخفيف، وبالتالي تخفيض استهلاك الديزل 31.8% مقارنة بالربع الأول 2016.
وأوضح تقرير فني للشركة أن استراتيجية «السعودية للكهرباء» في الاعتماد على مهندسي وفنيي الشركة في تنفيذ المشاريع الفنية وبرامج الصيانة في كثير من المحطات مثل محطة القرية المركبة ومحطة تبوك وغزلان وغيرها أسهمت في تقليص إسناد تلك المشاريع إلى الشركات الأجنبية إلا للضرورة القصوى؛ كما أسهمت في تحسين مستوى أداء محطات التوليد وتوفير ملايين الريالات على الشركة في نحو 48 محطة توليد بجميع مناطق المملكة، ولا سيما أن كثيرا من تلك المحطات يتم إدارتها وتشغيلها بالكامل من قبل كوادر وطنية عالية الكفاءة والتدريب، فيما تصل نسبة الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين ببعض المحطات إلى نحو 85%، كما في محطة القرية المركبة، والتي تعد واحدة من أكثر المحطات كفاءة على مستوى العالم.
وذكر التقرير أن الفرق الفنية المتخصصة بالشركة نجحت في تحويل عدد من وحدات التوليد بمحطة تبوك (2) من تقنيات استخدام الديزل إلى الوقود الخام، دون تحميل الشركة مصاريف تشغيلية ورأسمالية بملايين الريالات.
وأورد أن مهندسي وفنيي التوليد بمحطة القرية المركبة أيضا نجحوا في إتقان وتنفيذ عدد من برامج الصيانة الدقيقة التي كانت تنفذها شركة عالمية متخصصة، وهو ما سيوفر على الشركة مبالغ كبيرة؛ وهذه الإنجازات امتداد لكفاءة كوادر الشركة السعودية للكهرباء العام الماضي وقدرتهم على تحقيق طفرة كبيرة في تحسين أداء 691 وحدة توليد بجميع مناطق المملكة، التي تتنوع تقنياتها بين البخارية والمركبة والغازية والديزل، لتصل قدرات التوليد المتاحة بالشركة إلى 74.3 جيجاوات بنهاية العام الماضي، وذلك بعد أن تم تحسين الكفاءة الحرارية الفعلية لمحطات التوليد، مما أدى إلى توفير 14.6 مليون برميل مكافئ من النفط الخام بقيمة تقدر بنحو 348 مليون ريال؛ فيما تم توفير 13.3 مليون برميل من وقود الديزل بقيمة 427 مليون ريال في نفس العام.
وأوضح تقرير فني للشركة أن استراتيجية «السعودية للكهرباء» في الاعتماد على مهندسي وفنيي الشركة في تنفيذ المشاريع الفنية وبرامج الصيانة في كثير من المحطات مثل محطة القرية المركبة ومحطة تبوك وغزلان وغيرها أسهمت في تقليص إسناد تلك المشاريع إلى الشركات الأجنبية إلا للضرورة القصوى؛ كما أسهمت في تحسين مستوى أداء محطات التوليد وتوفير ملايين الريالات على الشركة في نحو 48 محطة توليد بجميع مناطق المملكة، ولا سيما أن كثيرا من تلك المحطات يتم إدارتها وتشغيلها بالكامل من قبل كوادر وطنية عالية الكفاءة والتدريب، فيما تصل نسبة الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين ببعض المحطات إلى نحو 85%، كما في محطة القرية المركبة، والتي تعد واحدة من أكثر المحطات كفاءة على مستوى العالم.
وذكر التقرير أن الفرق الفنية المتخصصة بالشركة نجحت في تحويل عدد من وحدات التوليد بمحطة تبوك (2) من تقنيات استخدام الديزل إلى الوقود الخام، دون تحميل الشركة مصاريف تشغيلية ورأسمالية بملايين الريالات.
وأورد أن مهندسي وفنيي التوليد بمحطة القرية المركبة أيضا نجحوا في إتقان وتنفيذ عدد من برامج الصيانة الدقيقة التي كانت تنفذها شركة عالمية متخصصة، وهو ما سيوفر على الشركة مبالغ كبيرة؛ وهذه الإنجازات امتداد لكفاءة كوادر الشركة السعودية للكهرباء العام الماضي وقدرتهم على تحقيق طفرة كبيرة في تحسين أداء 691 وحدة توليد بجميع مناطق المملكة، التي تتنوع تقنياتها بين البخارية والمركبة والغازية والديزل، لتصل قدرات التوليد المتاحة بالشركة إلى 74.3 جيجاوات بنهاية العام الماضي، وذلك بعد أن تم تحسين الكفاءة الحرارية الفعلية لمحطات التوليد، مما أدى إلى توفير 14.6 مليون برميل مكافئ من النفط الخام بقيمة تقدر بنحو 348 مليون ريال؛ فيما تم توفير 13.3 مليون برميل من وقود الديزل بقيمة 427 مليون ريال في نفس العام.
الأكثر قراءة
عصابات تمتهن التحايل وتنتحل صفة شركات برمجيات معروفة وتستدرج منشآت خليجية
«الخدمات الأرضية» تجدد عقدها مع طيران ناس 5 سنوات بملياري ريال
«الوطنية للتعليم» تستأجر مجمعا تعليميا في الرياض بـ87 مليونا
صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للمرة الثانية خلال 4 أشهر
أمانة العاصمة
500 قائد أعمال صيني يستكشفون معالم نيوم وفرص البناء المتاحة