ماي تتلقى ضربة قاصمة في الانتخابات البريطانية
السبت - 10 يونيو 2017
Sat - 10 Jun 2017
وجه الناخبون البريطانيون ضربة قاصمة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في انتخابات مبكرة كانت قد دعت إليها لتعزيز موقفها في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي وأفقدوها أغلبيتها البرلمانية على نحو يلقي بالبلاد في خضم اضطراب سياسي.
ولم يخرج فائز واضح من الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول، وأشارت ماي التي خذلتها النتائج إلى أنها ستواصل النضال، أما منافسها زعيم حزب العمال جيريمي كوربين فقال إنه يجب عليها أن تستقيل.
وبعد ليلة من أكثر الأمسيات المفعمة بالمشاعر في سجل الانتخابات البريطانية، وصف سياسيون ومعلقون قرارها إجراء الانتخابات بأنه خطأ فادح وتهكموا من أدائها خلال الحملة الانتخابية.
غير أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ذكرت أن ماي لا تعتزم الاستقالة.
وقالت لورا كوينسبرج محررة الشؤون السياسية بالهيئة «تيريزا ماي ليس لديها نية لإعلان استقالتها اليوم». وأضافت «ليس واضحا أمامي إن كانوا يحاولون القضاء على الإشاعات قبل أن تحسم أمرها بالفعل».
وبعد إعلان نتائج 643 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا، حصل المحافظون على 315 مقعدا، لكن رغم فوزهم بأكبر عدد من المقاعد، لم يتمكنوا من الاستحواذ على العدد المطلوب لتحقيق أغلبية برلمانية وهو 326 مقعدا. وحصل حزب العمال على 261 مقعدا.
وفي حين أن من المقرر بدء المحادثات بالغة التعقيد المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في غضون عشرة أيام فقط، لا يبدو واضحا من سيشكل الحكومة المقبلة ولا الاتجاه الأساسي الذي ستسلكه محادثات الخروج.
وذكرت ماي بعد أن فازت بمقعدها البرلماني عن دائرة ميدنهيد قرب لندن «في هذا الوقت، أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار»، مضيفة وقد بدت عليها علامات التجهم «إذا كان حزب المحافظين قد فاز بأكبر عدد من المقاعد وعلى الأرجح بأكبر عدد من الأصوات فسيكون لزاما علينا أن نضمن تحقيق تلك الفترة من الاستقرار وهذا هو ما سنفعله بالضبط».
أما كوربين قال بعد أن فاز بمقعده في شمال لندن إن محاولة ماي الفوز بتفويض أكبر أتت بأثر عكسي، وأضاف «التفويض الذي خرجت به هو فقد مقاعد للمحافظين وفقد أصوات وفقد دعم وفقد ثقة».
ومضى قائلا «أظن أن هذا يكفي لترحل وتفسح الطريق لحكومة تمثل حقا كل الناس في هذا البلد».
ومن منظور الاتحاد الأوروبي، فإن مجريات الأمور ربما تعني تأخر البدء في محادثات الانسحاب من التكتل وزيادة احتمال فشل المفاوضات، إذ قال جونتر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية في تصريحات للإذاعة الألمانية «نحتاج حكومة يمكنها العمل، ومع وجود شريك تفاوضي ضعيف يكمن خطر أن تأتي المفاوضات بنتائج سيئة للجانبين».
أصداء الانتخابات
1 ماي تبقي على المناصب الوزارية الكبرى دون تغيير
2 زعيم حزب العمال يدعو رئيسة الوزراء للاستقالة
3 ماي: المحافظون الحزب الوحيد القادر على تشكيل الحكومة
ولم يخرج فائز واضح من الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول، وأشارت ماي التي خذلتها النتائج إلى أنها ستواصل النضال، أما منافسها زعيم حزب العمال جيريمي كوربين فقال إنه يجب عليها أن تستقيل.
وبعد ليلة من أكثر الأمسيات المفعمة بالمشاعر في سجل الانتخابات البريطانية، وصف سياسيون ومعلقون قرارها إجراء الانتخابات بأنه خطأ فادح وتهكموا من أدائها خلال الحملة الانتخابية.
غير أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ذكرت أن ماي لا تعتزم الاستقالة.
وقالت لورا كوينسبرج محررة الشؤون السياسية بالهيئة «تيريزا ماي ليس لديها نية لإعلان استقالتها اليوم». وأضافت «ليس واضحا أمامي إن كانوا يحاولون القضاء على الإشاعات قبل أن تحسم أمرها بالفعل».
وبعد إعلان نتائج 643 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا، حصل المحافظون على 315 مقعدا، لكن رغم فوزهم بأكبر عدد من المقاعد، لم يتمكنوا من الاستحواذ على العدد المطلوب لتحقيق أغلبية برلمانية وهو 326 مقعدا. وحصل حزب العمال على 261 مقعدا.
وفي حين أن من المقرر بدء المحادثات بالغة التعقيد المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في غضون عشرة أيام فقط، لا يبدو واضحا من سيشكل الحكومة المقبلة ولا الاتجاه الأساسي الذي ستسلكه محادثات الخروج.
وذكرت ماي بعد أن فازت بمقعدها البرلماني عن دائرة ميدنهيد قرب لندن «في هذا الوقت، أكثر ما يحتاجه هذا البلد هو فترة من الاستقرار»، مضيفة وقد بدت عليها علامات التجهم «إذا كان حزب المحافظين قد فاز بأكبر عدد من المقاعد وعلى الأرجح بأكبر عدد من الأصوات فسيكون لزاما علينا أن نضمن تحقيق تلك الفترة من الاستقرار وهذا هو ما سنفعله بالضبط».
أما كوربين قال بعد أن فاز بمقعده في شمال لندن إن محاولة ماي الفوز بتفويض أكبر أتت بأثر عكسي، وأضاف «التفويض الذي خرجت به هو فقد مقاعد للمحافظين وفقد أصوات وفقد دعم وفقد ثقة».
ومضى قائلا «أظن أن هذا يكفي لترحل وتفسح الطريق لحكومة تمثل حقا كل الناس في هذا البلد».
ومن منظور الاتحاد الأوروبي، فإن مجريات الأمور ربما تعني تأخر البدء في محادثات الانسحاب من التكتل وزيادة احتمال فشل المفاوضات، إذ قال جونتر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية في تصريحات للإذاعة الألمانية «نحتاج حكومة يمكنها العمل، ومع وجود شريك تفاوضي ضعيف يكمن خطر أن تأتي المفاوضات بنتائج سيئة للجانبين».
أصداء الانتخابات
1 ماي تبقي على المناصب الوزارية الكبرى دون تغيير
2 زعيم حزب العمال يدعو رئيسة الوزراء للاستقالة
3 ماي: المحافظون الحزب الوحيد القادر على تشكيل الحكومة