البنتاجون: روسيا متعاونة جدا في تهدئة الموقف جنوب سوريا
السبت - 10 يونيو 2017
Sat - 10 Jun 2017
سوريون فارون من معاقل داعش في الرقة (إ ب أ)
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن روسيا كانت متعاونة جدا في العمل على تهدئة الموقف قرب بلدة التنف في جنوب سوريا، بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة طائرة بدون طيار تابعة لقوات موالية للنظام السوري في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز للصحفيين أمس أن الموقف قرب التنف هدأ ويعود ذلك بالأساس إلى جهود روسيا لإيصال المخاوف الأمريكية للقوات الموالية للنظام السوري في المنطقة.
وأضاف أن محادثات مكثفة بهذا الشأن جرت بين مسؤولين عسكريين من الجيشين الأمريكي والروسي شملت اتصالات رفيعة المستوى.
وفي السياق قتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء تفجير عربة مفخخة في تجمع لهم بريف حلب الشرقي أمس.
ونقلت مصادر إعلامية سورية معارضة أن تنظيم داعش استهدف بسيارة مفخخة تجمعا لقوات النظام على أطراف قرية محمد ديب جنوب بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي «سقط خلالها 15 قتيلا و22 جريحا، كما دمرت 4 آليات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها».
وتشهد قرى شرق مسكنة، التي سيطرت عليها قوات النظام الأسبوع الماضي، مواجهات بين قوات النظام ومسلحي داعش، حيث قصفت طائرات حربية للنظام أمس الأول بلدة دبسي عفنان أول بلدة في ريف الرقة الغربي التي ما زالت تحت سيطرة داعش.
وفي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا أطلقت اللجان الشعبية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني نداء استغاثة لوقف القصف العنيف الذي يتعرض له المخيم من طائرات النظام السوري وراجمات صواريخ قواته.
وأشارت اللجان والمنظمات الفلسطينية في بيان لها أمس إلى أنه يوجد في المخيم أطفال وشيوخ ونساء محاصرون ولم يتمكنوا من الفرار من جحيم القصف.
وأكد على أن طائرات النظام السوري وراجمات الصواريخ تطلق البراميل المتفجرة وصواريخ فيل المحرمة دوليا على الأحياء السكنية في المخيم مما يؤدي إلى سقوط الضحايا في صفوف المدنيين، خاصة الأطفال.
من جهتها أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن وقوع ضحيتين وعدد من الجرحى جراء استهداف حي طريق السد في مدينة درعا، مضيفة في بيان لها «أن قوات النظام قصفت الحي الذي تقطنه عائلات فلسطينية ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعشرات الصواريخ من نوع فيل والبراميل المتفجرة»، مشيرة إلى قصف قوات النظام أحياء سكنية في مخيم درعا والمناطق المحيطة به مما أحدثت دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات وأشارت إلى أن قوات النظام ومجموعاته الموالية ما زالت تحاول اقتحام المخيم.
إلى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أمس أن غارات جوية شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مستشفى ميداني ومسجد في منطقة تخضع لسيطرة التنظيم شرق سوريا، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل.
وأفاد المرصد السوري بأن الضربات استهدفت قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور شرق سوريا. ويسيطر تنظيم داعش على أكثر من نصف دير الزور، موضحا أن من بين القتلى خمسة من العاملين في المجال الطبي.
متابعات سورية
1 عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد في تفجير عربة مفخخة بريف حلب
2 الفلسطينيون في مخيم درعا يطلقون نداء استغاثة لوقف القصف والحصار
3 مقتل 8 مدنيين في غارات جوية للتحالف الدولي
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز للصحفيين أمس أن الموقف قرب التنف هدأ ويعود ذلك بالأساس إلى جهود روسيا لإيصال المخاوف الأمريكية للقوات الموالية للنظام السوري في المنطقة.
وأضاف أن محادثات مكثفة بهذا الشأن جرت بين مسؤولين عسكريين من الجيشين الأمريكي والروسي شملت اتصالات رفيعة المستوى.
وفي السياق قتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء تفجير عربة مفخخة في تجمع لهم بريف حلب الشرقي أمس.
ونقلت مصادر إعلامية سورية معارضة أن تنظيم داعش استهدف بسيارة مفخخة تجمعا لقوات النظام على أطراف قرية محمد ديب جنوب بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي «سقط خلالها 15 قتيلا و22 جريحا، كما دمرت 4 آليات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها».
وتشهد قرى شرق مسكنة، التي سيطرت عليها قوات النظام الأسبوع الماضي، مواجهات بين قوات النظام ومسلحي داعش، حيث قصفت طائرات حربية للنظام أمس الأول بلدة دبسي عفنان أول بلدة في ريف الرقة الغربي التي ما زالت تحت سيطرة داعش.
وفي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا أطلقت اللجان الشعبية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني نداء استغاثة لوقف القصف العنيف الذي يتعرض له المخيم من طائرات النظام السوري وراجمات صواريخ قواته.
وأشارت اللجان والمنظمات الفلسطينية في بيان لها أمس إلى أنه يوجد في المخيم أطفال وشيوخ ونساء محاصرون ولم يتمكنوا من الفرار من جحيم القصف.
وأكد على أن طائرات النظام السوري وراجمات الصواريخ تطلق البراميل المتفجرة وصواريخ فيل المحرمة دوليا على الأحياء السكنية في المخيم مما يؤدي إلى سقوط الضحايا في صفوف المدنيين، خاصة الأطفال.
من جهتها أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن وقوع ضحيتين وعدد من الجرحى جراء استهداف حي طريق السد في مدينة درعا، مضيفة في بيان لها «أن قوات النظام قصفت الحي الذي تقطنه عائلات فلسطينية ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعشرات الصواريخ من نوع فيل والبراميل المتفجرة»، مشيرة إلى قصف قوات النظام أحياء سكنية في مخيم درعا والمناطق المحيطة به مما أحدثت دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات وأشارت إلى أن قوات النظام ومجموعاته الموالية ما زالت تحاول اقتحام المخيم.
إلى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أمس أن غارات جوية شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مستشفى ميداني ومسجد في منطقة تخضع لسيطرة التنظيم شرق سوريا، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل.
وأفاد المرصد السوري بأن الضربات استهدفت قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور شرق سوريا. ويسيطر تنظيم داعش على أكثر من نصف دير الزور، موضحا أن من بين القتلى خمسة من العاملين في المجال الطبي.
متابعات سورية
1 عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد في تفجير عربة مفخخة بريف حلب
2 الفلسطينيون في مخيم درعا يطلقون نداء استغاثة لوقف القصف والحصار
3 مقتل 8 مدنيين في غارات جوية للتحالف الدولي
