الاستثمار الأجنبي يتعافى في 2017 ويرتفع 2018

الجمعة - 09 يونيو 2017

Fri - 09 Jun 2017

u0645u0624u062au0645u0631 u0623u0648u0646u0643u062au0627u062f u0627u0644u0639u0627u0645 u0627u0644u0645u0627u0636u064a                                        (u0645u0643u0629)
مؤتمر أونكتاد العام الماضي (مكة)
فيما سجل الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم تعافيا في 2017 يتوقع تقرير أممي أن يحقق معدلات ارتفاع مقبولة العام المقبل. والاستثمار الأجنبي المباشر مؤشر للعولمة وعلامة محتملة على نمو سلاسل إمدادات الشركات ومستقبل روابط التجارة.



وقالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم العام الحالي سجل انخفاضا أقل مما كان متوقعا في 2016 ومن المنتظر أن يرتفع هذا العام وفي 2018 رغم أن تدفقاته ستبقى أقل من الذروة التي سجلتها قبل عشرة أعوام.



وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي يشمل إلى حد كبير الاندماجات والاستحواذات عبر الحدود والاستثمار في مشاريع جديدة في الخارج، 2% في 2016 أو أقل كثيرا من نسبة الهبوط التي أشارت إليها أرقام أولية في فبراير والبالغة 13%.



وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تقرير حديث إن من المتوقع أن ينمو الاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام بفضل ارتفاع توقعات النمو الاقتصادي وعودة نمو التجارة وتزايد أرباح الشركات.



وأضافت الوكالة في تقريرها «ضبابية السياسات والمخاطر الجيوسياسية قد تعرقلان الانتعاش، والتغييرات في سياسات الضرائب قد تؤثر بشكل كبير على الاستثمار عبر الحدود».



تفاؤل حذر



وقالت الأونكتاد إن التوقعات متفائلة بشكل حذر لمعظم المناطق، عدا أمريكا اللاتينية والكاريبي، بسبب غموض التوقعات على صعيد الاقتصاد الكلي والسياسات الاقتصادية.