مركز الملك سلمان يقود الجهود الدولية لتأهيل القطاع الصحي باليمن

الجمعة - 09 يونيو 2017

Fri - 09 Jun 2017

أكدت رئيسة المبادرة العربية للثقافة والتنمية أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقود جهودا دولية لإعادة تأهيل المستشفيات والقطاع الصحي في اليمن، عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية المتضررة من فوضى الانقلابيين، من خلال توفير التجهيزات والمستلزمات بالإضافة إلى دعوته للأطباء اليمنيين في الداخل والخارج للالتحاق ببرامجه الموجهة لليمن عبر شركاء محليين ودوليين.



ونوهت الدكتورة وسام باسندوه بأن المركز أرسل 25 شاحنة تحمل الأطنان من المواد والمستلزمات الطبية والعلاجية تستهدف المحافظات اليمنية كافة، تكفي لعلاج 50 ألف حالة من وباء الكوليرا، حيث تم البدء بعدن ومأرب، قبل أن ترسل المساعدات إلى باقي المحافظات، مشيرة إلى أن الحل لمواجهة هذا الوباء يجب أن يكون بالعمل في مسارين متوازيين، الأول علاجي والآخر وقائي.



جاء ذلك في كلمة لها استعرضت فيها الوضع الصحي في اليمن على هامش أعمال الدورة الـ 35 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، والذي وصفته بأنه لا ينفصل عن بقية الأوضاع والقطاعات منذ غزو الميليشيات الانقلابية للعاصمة اليمنية.



واستعرضت دور الحكومة الشرعية اليمنية لمكافحة وباء الكوليرا، وأن هناك تنسيقا مع منظمة الصحة العالمية في تحريك فرق الاستجابة والطوارئ وفرق الرصد الوبائي والقيام بالمهام والإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الوباء، مبينة أن السلطات اليمنية سارعت إلى فتح عدد من المحاجر والأقسام الطبية الخاصة لاستقبال وتقديم الرعاية للحالات المصابة بالقيء والإسهال المائي الحاد في مختلف المحافظات، خاصة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.



كما تحدثت عن دور التحالف، مبينة أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية قدمت دعما بالأدوية المطلوبة والمحاليل اللازمة لمكافحة المرض للمختبر المركزي، حيث تم توزيع تلك الأدوية والمستلزمات الدوائية إلى جميع المحافظات.



ولخصت باسندوه الوضع الصحي في اليمن بانتشار الأوبئة، وانعدام الأدوية، وارتفاع أسعار الخدمات العلاجية، موضحة أن هذه الأوضاع جاءت نتيجة لانهيار كل القطاعات منذ الانقلاب، وأن أزمة القطاع الصحي تزداد حدة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التي تمنع وصول الإمدادات الطبية خاصة في الحديدة وتعز، وكذلك بسبب النقص في الوقود واستخدام الميليشيات المنشآت الصحية لأغراض عسكرية.



وأضافت أن التقارير الدولية حول الوضع الصحي في اليمن أكدت أن أكثر المناطق المتضررة بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات الانقلابية هما تعز والحديدة، تليهما المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيات.



إلى ذلك وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أمس برنامج تعاون مع الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد»، ووقع البرنامج عن الهيئة الأمين التنفيذي للهيئة السفير محبوب معلم، وذلك بمقر المركز.

ويهدف البرنامج إلى إنشاء إطار عمل يمكن من خلاله تيسير وتنسيق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الأمن الغذائي والاقتصادي والتنمية الاجتماعية وأعمال الإغاثة والأنشطة الإنسانية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات من أجل تحقيق التعاون الوثيق بين الطرفين.



من جهة أخرى عقد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان اليوم ندوة في الأمم المتحدة في جنيف على هامش أعمال الدورة الـ 35 لمجلس حقوق الإنسان، حيث استعرض ثلاثة متحدثين يمنيين أوضاع الصحفيين وانتهاكات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ضدهم، خاصة في صنعاء، وإصدار أحكام الإعدام ضدهم والأعداد المتزايدة للمعتقلين الصحفيين في سجون الحوثيين.



المشهد اليمني

- وزير الصحة اليمني مركز الملك ‏سلمان ساعد في تجاوز الوضع الصحي ‏الراهن

- ارتفاع حالات الوفاة بالكوليرا إلى 798. والإصابات 100 ألف

- ميليشيات الحوثي تشن حملة اختطافات بحزم العدين

- الحكومة اليمنية تحث المنظمات الأممية لاستخدام موانئ خليج عدن

- رابطة أمهات المختطفين تنفذ وقفة احتجاجية أمام سجن هبرة بصنعاء

- المتمردون يقصفون محكمتين في مأرب

- مصرع القيادي الحوثي عمار الجرزي في غراب بتعز