المبعوث الأمريكي: معركة الرقة ستتسارع وداعش فقد 50 ألف كلم مربع
الخميس - 08 يونيو 2017
Thu - 08 Jun 2017
قوات سوريا الديمقراطية في طريقها إلى الرقة (رويترز)
أكد المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي الذي يقاتل داعش في العراق بريت مكجورك أن وتيرة الحملة المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الرقة في سوريا ستتسارع.
وكان تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من واشنطن ذكر أمس الأول أنه بدأ معركة لانتزاع السيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا، وهي المعركة التي تتزامن مع المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل العراقية من التنظيم المتشدد.
وأضاف مكجورك أن التنظيم لم يعد لديه سوى موقعه الأخير في الموصل وفقد كذلك جزءا من الرقة، متابعا أن «حملة الرقة ستتسارع، وستكون صعبة وطويلة الأمد».
وأشار إلى أن التنظيم فقد أكثر من 50 ألف كلم مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وفي السياق تمكنت قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة من الاستيلاء على أطلال حصن على طرف المدينة أمس وقال مسؤول بالتحالف الذي تقوده أمريكا إن من المقرر تسارع وتيرة الهجوم.
وبعد تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص جراء القتال حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني بسبب نقص الطعام والوقود. وناشدت وحدات حماية الشعب الكردية وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية.
وفيما أفادت مسؤولة الإغاثة بالأمم المتحدة ليندا توم عبر الهاتف من دمشق «نتلقى تقارير عن وقوع ضربات جوية في عدة مواقع في الرقة، بين المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدات حماية الشعب الكردية أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصف أهدافا بالقرب من أطراف المدينة».
وألمح المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود عبر الهاتف أن قوات سوريا الديمقراطية طهرت قرية حاوي الهوى غرب الرقة واستولت على أطلال حصن هرقلة الذي يعود إلى أكثر من ألف عام.
وأضاف محمود والمرصد السوري أن اشتباكات اندلعت في حي المشلب الواقع إلى الشرق وهو أول حي تدخله قوات سوريا الديمقراطية أمس الأول.
متابعات سورية
1 قوات تدعمها أمريكا تسيطر على أطلال حصن هرقلة بالرقة
2 الجيش الأمريكي: الهجوم على حلب كان مشروعا وربما أدى لمقتل مدني
3 100 نازح فلسطيني من سوريا قضوا على طريق الهجرة نحو أوروبا
وكان تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من واشنطن ذكر أمس الأول أنه بدأ معركة لانتزاع السيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا، وهي المعركة التي تتزامن مع المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل العراقية من التنظيم المتشدد.
وأضاف مكجورك أن التنظيم لم يعد لديه سوى موقعه الأخير في الموصل وفقد كذلك جزءا من الرقة، متابعا أن «حملة الرقة ستتسارع، وستكون صعبة وطويلة الأمد».
وأشار إلى أن التنظيم فقد أكثر من 50 ألف كلم مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وفي السياق تمكنت قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة من الاستيلاء على أطلال حصن على طرف المدينة أمس وقال مسؤول بالتحالف الذي تقوده أمريكا إن من المقرر تسارع وتيرة الهجوم.
وبعد تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص جراء القتال حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني بسبب نقص الطعام والوقود. وناشدت وحدات حماية الشعب الكردية وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية.
وفيما أفادت مسؤولة الإغاثة بالأمم المتحدة ليندا توم عبر الهاتف من دمشق «نتلقى تقارير عن وقوع ضربات جوية في عدة مواقع في الرقة، بين المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدات حماية الشعب الكردية أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصف أهدافا بالقرب من أطراف المدينة».
وألمح المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود عبر الهاتف أن قوات سوريا الديمقراطية طهرت قرية حاوي الهوى غرب الرقة واستولت على أطلال حصن هرقلة الذي يعود إلى أكثر من ألف عام.
وأضاف محمود والمرصد السوري أن اشتباكات اندلعت في حي المشلب الواقع إلى الشرق وهو أول حي تدخله قوات سوريا الديمقراطية أمس الأول.
متابعات سورية
1 قوات تدعمها أمريكا تسيطر على أطلال حصن هرقلة بالرقة
2 الجيش الأمريكي: الهجوم على حلب كان مشروعا وربما أدى لمقتل مدني
3 100 نازح فلسطيني من سوريا قضوا على طريق الهجرة نحو أوروبا
