مشروعان سعوديان لعلاج الجرحى اليمنيين بتعز

الخميس - 08 يونيو 2017

Thu - 08 Jun 2017

u0645u0631u0627u0633u0645 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0645u0634u0631u0648u0639u064au0646                 (u0648u0627u0633)
مراسم توقيع المشروعين (واس)
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض أمس مشروعين تنفيذيين لعلاج الجرحى اليمنيين داخل اليمن بالشراكة مع مستشفيين خاصين، يتم من خلالهما تقديم الرعاية الطبية اللازمة وفق المعايير الطبية الدولية بإجمالي 300 جريح ومصاب لكلا المستشفيين.



وقد وقع المشروع عن المركز مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج ماهر الحضراوي الذي أوضح أن الهدف من التوقيع استمرار العمل في دعم القطاع الخاص اليمني لعلاج الجرحى اليمنيين في جميع المحافظات وتقديم الخدمات الصحية.



وبين أن جميع هذه الأعمال تأتي بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتقديم كل الرعاية والمساعدة للأشقاء في اليمن بمتابعة مستمرة من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبدالله الربيعة، وبالتعاون والتواصل مع الزملاء في اللجنة العليا للإغاثة اليمنية التابعة للحكومة الشرعية.



ونوه بتواصل فرق العمل مع جميع المستشفيات اليمنية في القطاع الخاص مما سهل متابعة العمل وتطوير الأداء، مؤكدا حرص المركز على أن تشمل برامجه الطبية جميع الأشقاء في اليمن في جميع الأنشطة والتخصصات وفق الاحتياج الفعلي بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.



إلى ذلك التقى الربيعة أمس وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبدالرقيب فتح، يرافقه وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم، وذلك بمقر المركز في الرياض.



وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المشتركة المهتمة بالجانب الإغاثي والإنساني، والتعاون المتبادل بين الجانبين في هذا الخصوص، وآخر المستجدات في مكافحة وباء الكوليرا.



وذكر فتح في تصريح صحفي «ناقشنا عددا من الموضوعات، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج الرمضاني الذي شمل معظم محافظات اليمن بالإضافة إلى السلال الغذائية في عدد من المحافظات وأيضا موضوع الكوليرا وكان المركز قد سير 25 قاطرة إلى اليمن تحمل 90 ألف وحدة علاج لمرض الكوليرا و900 ألف من المحاليل الطبية، مؤكدا أن البرنامج نال رعاية كبرى وأنه لولا تدخل مركز الملك سلمان للإغاثة بتوجيهات من خادم الحرمين لعانى الشعب اليمني كثيرا».