غالبية المخالفات المسجلة حول المبيدات تتعلق ببيعها وتداولها

الخميس - 08 يونيو 2017

Thu - 08 Jun 2017

فيما عززت وزارة البيئة والمياه والزراعة فرقها الميدانية لمراقبة تطبيق نظام المبيدات لضمان سلامة المنتجات الزراعية والتأكد من خلوها من بقايا المبيدات الزراعية وفق النسب القصوى التي لا يسمح بتجاوزها حسب دستور الأغذية (كودكس)، أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور فيصل السبيعي في رده على استفسارات «مكة» أن معظم المخالفات التي سجلت حول المبيدات سابقا تتعلق بأماكن بيع وتداول المبيدات، وأن رقابة نسبة المبيدات على الخضراوات والفواكه مطبقة على المنتجات المستوردة من الخارج من خلال نظام الحجر الزراعي وشهادة الصحة النباتية، والتنسيق قائم مع هيئة الغذاء والدواء.



وأوضح السبيعي أنه تتم متابعة المنتجات المحلية من خلال الحصول على بيانات المزارعين عند إدخال منتجاتهم إلى الأسواق وعبر متابعة معلومات العبوات التسويقية، كاشفا عن تطوير نظام حديث حاليا لتتبع المنتجات، لافتا إلى جهود الوزارة لتشجيع المزارعين للتحول إلى الزراعة العضوية والحصول على شهادات الإنتاج العضوي الخالي من المبيدات الكيميائية، بالإضافة إلى تبني الممارسات الزراعية الجيدة، بما يضمن إنتاج غذاء صحي وبجودة عالية، مع المحافظة على سلامة المزارعين وبيئة الإنتاج.



وقال «إن إقبال المستهلكين على شراء المنتجات العضوية أو الحاصلة على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة يدعم تحول المزارعين إلى تطبيق الطرق الآمنة في الإنتاج، ويقلل من استخدام المبيدات الكيميائية، وبالتالي ينخفض خطرها».



من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للتخطيط وإدارة الأبحاث بالوزارة الدكتور عبدالرحمن الحبيب أنه لا يمكن للأشخاص غير المختصين كشف إمكانية تلوث الخضراوات بزيادة المبيدات المستخدمة، مؤكدا صعوبة إيجاد مؤشرات للعامة تعتمد على العين المجردة وتفيد في الاعتماد عليها للتوعية واختبار سلامة الخضراوات في المنازل.



وأضاف «لا يمكن للإنسان العادي معرفة تلوث المنتجات الزراعية ببقايا المبيدات، فهذه البقايا بالعادة أثرية ضئيلة الكمية تتطلب أجهزة دقيقة تكشف أجزاء بالبليون من تلك البقايا. بالنسبة للمؤشرات فقد يعرفها المختصون في حالة زيادة الجرعات أو حداثة الرش بالمبيد، مثل الرائحة أو بقايا لون المبيد أو بودرته أو بقع معينة لا يشخصها إلا المختص».

الأكثر قراءة