الرياض تؤكد استمرار دعمها للتوجهات الدولية لحماية البحار والمحيطات

الأربعاء - 07 يونيو 2017

Wed - 07 Jun 2017

أكدت السعودية استمرارها في دعم التوجهات الدولية والإقليمية التي تهدف إلى حماية بيئة البحار والمحيطات وتخفيض مصادر التلوث البحري، مشيرة إلى أن برنامج التحول الوطني الذي يهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة يولي حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة أولوية كبيرة، ويتضمن عددا من الأهداف والبرامج التي تصب في هذا الإطار.



وأوضح رئيس وفد السعودية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة فقيها في كلمة المملكة أمس أمام مؤتمر الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الهدف (14) من أهداف التنمية المستدامة حول "حفظ المحيطات والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة" "انطلاقا من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة وإيمانا بأهمية البيئة بشكل عام، ومن ضمنها المحافظة على المحيطات والبحار، وتمشيا مع التوجهات الوطنية والإقليمية والدولية أولت المملكة العربية السعودية الحفاظ على البيئة اهتماما كبيرا وعملت على تسخير جميع الجهود لتحقيق أهداف ومقاصد التنمية المستدامة المتوافقة مع تعاليم ديننا الحنيف التي منها المحافظة على البيئة البحرية، وذلك من خلال سن القوانين والأنظمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وفيما يخص البيئة الساحلية والبحرية فقد أنعم الله على المملكة بسواحل مطلة على البحر الأحمر والخليج العربي يبلغ طولها نحو 2700 كلم، وتعمل المملكة جاهدة للحفاظ عليها من خلال عدد من الإجراءات، ومن ضمنها عمل الدراسات والأبحاث التي من شأنها توفير القاعدة العلمية اللازمة لفهم وتوثيق البيئة البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر واتخاذ الإجراءات الهادفة إلى الحد من التلوث البحري".



وتابع "بالإضافة إلى تنمية البيئة الساحلية من خلال استزراع الملايين من أشجار المانجروف للإسهام في إعادة تأهيل هذا المكون المهم من مكونات البيئة الساحلية والعمل على المحافظة على الشعاب المرجانية، كما عملت المملكة على الحفاظ على الثروة السمكية عن طريق وضع استراتيجية للإدارة المستدامة للمصائد وتشجيع استخدام أدوات ومعدات وأساليب الصيد النظامية لتقليل الضغوط على المصائد وتوفير الوسائل الإرشادية للصيادين والحد من الصيد غير النظامي وغير المبلغ عنه، وإشراك القطاع الخاص بالمساهمة في التنمية المستدامة للثروة السمكية من خلال توجيههم إلى الاستزراع المائي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الأسماك والأحياء البحرية".



من كلمة المملكة

1 البحر لم يعد مصدرا مهما للغذاء فقط، بل للماء أيضا

2 رؤية المملكة 2030 الطموحة تولي حماية البيئة أولوية كبيرة

3 مشاركة المملكة الفعالة في المنظمات الإقليمية المعنية بحماية الخليج العربي والبحر الأحمر.