وكالة الطاقة: النظام العالمي بعيد عن مسار تحقيق الأهداف المناخية

الأربعاء - 07 يونيو 2017

Wed - 07 Jun 2017

أظهر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أمس أن نحو 10% من تكنولوجيا الطاقة المتجددة فقط أصبح جاهزا لتحقيق أهداف التغير المناخي في الأجل الطويل مع إخفاق الحكومات في تقديم الدعم الكافي للانتشار الواسع النطاق.



وبموجب الاتفاقية العالمية للمناخ، المسماة باتفاقية باريس، وافقت نحو 200 دولة العام الماضي على خفض مستويات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هذا القرن والحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض إلى «أقل كثيرا» من درجتين مئويتين.



وقال التقرير إن الابتكارات في تكنولوجيا الطاقة ربما تساعد على الوصول إلى نظام طاقة أنظف لكن هناك حاجة إلى إشارات سياسية قوية.



وهناك ثلاث فقط من بين 26 وسيلة تكنولوجية خضعت للتقييم تمضي على المسار الصحيح صوب تحقيق الأهداف المناخية بحسب وكالة الطاقة التي أشارت إلى أن تلك الوسائل الثلاث هي السيارات الكهربائية، وتخزين الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.



قطاع الكهرباء



وقالت الوكالة إن قطاع الكهرباء العالمي من الممكن أن يصل بصافي مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول 2060 بموجب هدف لتقليص الزيادة في درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين.



وربما يصل قطاع الطاقة إلى انعدام الانبعاثات الكربونية بحلول 2060 لتقليص الزيادة في درجة الحرارة في المستقبل إلى 1.75 درجة مئوية بحلول 2100 إذا ساهمت الابتكارات التكنولوجية في الوصول إلى هذا المستوى. لكن التقرير ذكر أن ذلك «يتطلب مستوى غير مسبوق من العمل السياسي وبذل جهود من جانب جميع الأطراف المعنية».



وبلغت الإضافات الجديدة للكهرباء المولدة من الطاقة النووية عشرة جيجاوات العام الماضي، وهو أعلى معدل زيادة منذ 1990. بيد أنه ستكون هناك حاجة لمعدل زيادة قدره 20 جيجاوات سنويا لتحقيق هدف تقليص الزيادة في درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين بحسب التقرير.



وفي السنوات من 2010 إلى 2015، نمت الكهرباء المولدة من خلال المصادر المتجددة بما يزيد عن 30% ومن المتوقع أن تنمو بنحو 30% أخرى فيما بين 2015 و2020.



لكن هناك حاجة إلى تسريع النمو في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بنحو 40% أخرى على مدى الأعوام من 2020 إلى 2025 لتحقيق هدف الدرجتين المئويتين العالمي.

الأكثر قراءة