بلدي الطائف: لا جدوى من إغلاق تقاطع نفق مستشفى الملك فيصل

الأربعاء - 07 يونيو 2017

Wed - 07 Jun 2017

رأى المجلس البلدي بمحافظة الطائف أن إغلاق تقاطع نفق مستشفى الملك فيصل سابقا لن يكون حلا مجديا للكثافة المرورية بالموقع.



وأرجع رئيس المجلس صاطي المقاطي هاتفيا لـ«مكة» أمس، عدم جدوى إغلاق التقاطع لأسباب عدة، أبرزها عدم قدرة الشوارع المحيطة والتقاطع على استيعاب الحركة المرورية، خاصة مع موسم الصيف والإجارة، إضافة إلى وجود ثلاثة مواقع حيوية ومهمة لسكان المحافظة وزوارها، وهي جامع العباس ومقبرة الجامع، ومواقف سيارات الأجرة (الطائف - مكة - جدة)، والمنطقة المركزية.



وقال «نأمل أن يكون المقترح ناجعا وحلا لكثير من الاختناقات والازدحام المروري، خاصة أننا مقبلون على فترة العشر الأواخر من رمضان وما تشهده المحافظة وتحديدا المنطقة المركزية من كثافة وحركة متسوقين كبيرة».



وأضاف «لم نشارك مع الجهات التي اجتمعت لتنفيذ الفكرة وتجربتها على أرض الواقع ولكننا أطلعنا على البيان وكان إيجابيا من خلال المراقبة والتقييم لوضع حركة المرور خلال الأيام المقبلة والتي من خلالها سيتبين جدوى الإقفال من عدمه».



وأكد أن المجلس طالب بسرعة إنجاز المشاريع البلدية التي يجري العمل عليها حاليا، حتى يحل كثير من الإشكالات، خاصة مع التوقعات التي تشير بموسم صيف يشهد كثافة حركة مرورية كبيرة.



من جانبه بين المختص في هندسة الطرق المهندس بندر الربيعي للصحيفة، أن المخطط كان يحتاج لترو وأعمال توسعة للجهة الشرقية من جامع العباس، إضافة إلى الجهة الأخرى بموقع مستشفى الملك فيصل سابقا، والجهة الجنوبية المقابلة له لتتكون مساحة تمتص الكثافة المرورية وتوزيعها على المحاور الأخرى، متوقعا أن يعاد فتح التقاطع في حال عدم تهيئة الشوارع المرتبطة به.



وأشار المواطن عبدالرحيم الثمالي إلى أن الفكرة جيدة لكن التنفيذ سيكون صعبا بالنظر للمواقع المحيطة بالشارع، وعدم القدرة على التوسعة في بعض المسارات لو رغبت الأمانة بذلك.



يذكر أن أمانة الطائف وإدارة مرور المحافظة أغلقت التقاطع أمس الأول بهدف تحسين حركة السير في الطرقات والميادين والمحاور الرئيسة بناء على ما رصد به من كثافة مرورية.



الحركة المحددة بعد الإغلاق

• إلغاء عمل الإشارات الضوئية في الاتجاهات الأربعة

• إلزام المركبات القادمة من الشمال بالالتفاف يمينا باتجاه الغرب

• إلزام المركبات القادمة من الجنوب بالالتفاف يمينا باتجاه الشرق

• المركبات القادمة من الشرق بإمكانها مواصلة السير غربا أو الالتفاف يمينا

• المركبات القادمة من الغرب بإمكانها مواصلة السير شرقا أو الالتفاف يمينا