لبناني يترجم علاقة الأنغام بالألوان والأشكال

الاحد - 04 يونيو 2017

Sun - 04 Jun 2017

u0625u062du062fu0649 u0644u0648u062du0627u062a u0627u0644u0646u062du0627u0633 (u0645u0643u0629)
إحدى لوحات النحاس (مكة)
يحاول الفنان اللبناني وليد نحاس في معرضه التجريدي المنفرد الثاني (الحواس المتحركة) أن يبرهن بأن الفنون على أنواعها مترابطة من حيث قدرتها على استحضار مختلف الأحاسيس أو ترجمتها.



ويحاول المؤلف الموسيقي وعازف البيانو المتخصص في الأنغام الكلاسيكية منذ نحو أربعة عقود، من خلال تقنية الأكريليك على الكنفاه أن يجعل الأشكال المبهمة في إطلالتها تبدو وكأنها تنساب في كل الاتجاهات بطريقة سلسة وإيقاعية تساير الأنغام الموسيقية.



ويعرض نحاس في بيروت 23 لوحة على أقمشة قياسها كبير جدا لتطل اللوحة الواحدة في صورتها النهائية وكأنها رواية كاملة أو مقطوعة موسيقية.

وقال: لوحاتي موسيقى مرئية تتضمن الإيقاع والعواطف والأنغام، والعمل على المعرض الحالي استغرق نحو عامين.