صواريخ الفيل تمهد لقوات الأسد اقتحام مخيم درعا
الاحد - 04 يونيو 2017
Sun - 04 Jun 2017
استهدفت قوات نظام الأسد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بثلاثة صواريخ أرض أرض من نوع الفيل، بعد يومين من استهدافه بالبراميل المتفجرة.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن قصف قوات النظام أدى لدمار بالمنازل وحالة خوف كبيرة وسط المدنيين.
وأشارت المجموعة في بيان أمس إلى أن قوات النظام استهدفت أحياء ومناطق سكنية تقطنها عائلات فلسطينية، حيث قصفت حي طريق السد بمدينة درعا بصواريخ أرض أرض محلية الصنع، وتم تسجيل سقوط قذائف الهاون على بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي. وأكدت أن عنف القصف يأتي وسط أنباء تتحدث عن تحشيدات عسكرية لقوات النظام على أطراف مخيم درعا، تمهيدا على ما يبدو لمحاولة اقتحامه.
وفي السياق تصدت فصائل المعارضة لهجوم القوات السورية والموالين لها على حي درعا البلد بمدينة درعا أمس. وقال مصدر إعلامي بغرفة عمليات البنيان المرصوص «تصدت فصائل الجيش السوري الحر منذ صباح أمس لهجوم كبير شنته قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على أطراف حي سجنة بمدينة درعا للسيطرة على الحي والتقدم باتجاه حي المنشية».
وأضاف أن هناك «اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام وحلفائه، إذ قصفت قوات النظام أحياء المدينة بأكثر من 17 صاروخ أرض أرض من نوع فيل، و18 برميلا متفجرا، إضافة لغارات عدة من طيران النظام وحليفه الروسي».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية نوري محمود أمس إن عملية للقوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم داعش ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة» بعد التقدم إلى مشارف المدينة.
وقال متحدث باسم التحالف إن قوات سوريا الديمقراطية «تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم»، وباتت على بعد 3 كلم من الشمال والشرق.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن السفير السوري لدى موسكو رياض حداد أمس أن الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية ستجري في أستانة عاصمة قازاخستان في 12 و13 يونيو الحالي، وفقا لدعوة تلقتها سوريا.
أحداث سورية
• الفيل بعد البراميل المتفجرة على درعا.
• استهداف أحياء سكنية لعائلات فلسطينية.
• الجيش الحر يتصدى لهجوم النظام بدرعا.
• 17 صاروخ فيل و18 برميلا متفجرا على المدينة.
• قسد ستبدأ خلال أيام التقدم لمشارف الرقة.
• الأكراد على بعد 3 كلم من شمال وشرق المدينة.
• سقوط الرقة يعني زوال خلافة داعش.
• جولة جديدة لبماحثات أستانة في 12 و13 يونيو.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن قصف قوات النظام أدى لدمار بالمنازل وحالة خوف كبيرة وسط المدنيين.
وأشارت المجموعة في بيان أمس إلى أن قوات النظام استهدفت أحياء ومناطق سكنية تقطنها عائلات فلسطينية، حيث قصفت حي طريق السد بمدينة درعا بصواريخ أرض أرض محلية الصنع، وتم تسجيل سقوط قذائف الهاون على بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي. وأكدت أن عنف القصف يأتي وسط أنباء تتحدث عن تحشيدات عسكرية لقوات النظام على أطراف مخيم درعا، تمهيدا على ما يبدو لمحاولة اقتحامه.
وفي السياق تصدت فصائل المعارضة لهجوم القوات السورية والموالين لها على حي درعا البلد بمدينة درعا أمس. وقال مصدر إعلامي بغرفة عمليات البنيان المرصوص «تصدت فصائل الجيش السوري الحر منذ صباح أمس لهجوم كبير شنته قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على أطراف حي سجنة بمدينة درعا للسيطرة على الحي والتقدم باتجاه حي المنشية».
وأضاف أن هناك «اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام وحلفائه، إذ قصفت قوات النظام أحياء المدينة بأكثر من 17 صاروخ أرض أرض من نوع فيل، و18 برميلا متفجرا، إضافة لغارات عدة من طيران النظام وحليفه الروسي».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية نوري محمود أمس إن عملية للقوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم داعش ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة» بعد التقدم إلى مشارف المدينة.
وقال متحدث باسم التحالف إن قوات سوريا الديمقراطية «تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم»، وباتت على بعد 3 كلم من الشمال والشرق.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن السفير السوري لدى موسكو رياض حداد أمس أن الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية ستجري في أستانة عاصمة قازاخستان في 12 و13 يونيو الحالي، وفقا لدعوة تلقتها سوريا.
أحداث سورية
• الفيل بعد البراميل المتفجرة على درعا.
• استهداف أحياء سكنية لعائلات فلسطينية.
• الجيش الحر يتصدى لهجوم النظام بدرعا.
• 17 صاروخ فيل و18 برميلا متفجرا على المدينة.
• قسد ستبدأ خلال أيام التقدم لمشارف الرقة.
• الأكراد على بعد 3 كلم من شمال وشرق المدينة.
• سقوط الرقة يعني زوال خلافة داعش.
• جولة جديدة لبماحثات أستانة في 12 و13 يونيو.