نظام الأسد يقصف الشيوخ والأطفال بالبراميل المتفجرة بمخيم درعا
السبت - 03 يونيو 2017
Sat - 03 Jun 2017
قصفت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري أحياء المدنيين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بعدد من البراميل المتفجرة.
وأعلنت منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية الفلسطينية في بيان مشترك أن القصف استهدف مناطق متفرقة من المخيم، مما أحدث دمارا وخرابا كبيرين بمنازل الأهالي، علما أن نحو 80% من مبانيه مدمرة وغالبية سكانه هجروا بسبب القصف.
وطالبت المنظمات واللجان الفلسطينية في بيانها بتدخل عربي ودولي عاجل لرفع الحصار ووقف القصف الذي يتعرض له سكان المخيم لتأمين الحماية للأطفال والشيوخ والنساء الذين ما زالوا داخل المخيم.
إلى ذلك لا يزال من تبقى من سكان مخيم درعا يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي يفرضه جيش النظام السوري على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات.
من جهة أخرى نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله أمس إن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الأزمة السورية.
بدورها ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن من غير المرجح أن تشهد سوريا «مشروع مارشال» لإعادة إعمارها مع احتمال عودة مئات الآلاف من المدنيين إلى منازلهم قريبا رغم أن تحقيق السلام ما زال أمرا بعيد المنال.
وأفاد رئيس الصليب الأحمر بيتر ماورر في كلمة بعد زيارته الخامسة لسوريا أمس بأن اللجنة تكثف عملها لإعادة البنية التحتية في الماء والصحة والكهرباء إلى المناطق التي استعادها النظام والتي يعود إليها المدنيون، مشيرا لمجموعة صغيرة من الصحفيين في مكتبه بجنيف «يتحدث البعض الآن عن مشروع مارشال كبير لسوريا لكننا نعرف أيضا أن هذا لن يحدث إذا لم يكن هناك توافق سياسي ويتحقق الحد الأدنى من الاستقرار».
وتابع «لا يمكن أن تتوقع من الوكالات الإنسانية والتنموية أن تعيد بناء سوريا، لا توجد أموال كافية، لا يوجد ما يكفي من الطاقة ولا يوجد ما يكفي من المهارات»، مضيفا أن ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص لا يزالون مشردين في سوريا، كما عاد 500 ألف بحد أقصى إلى حلب ومناطق أخرى.
وأشار ماورر إلى أن ما بين 700 ألف و800 ألف آخرين ربما يفكرون في العودة إلى منازلهم في تلك المناطق أو بموجب اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار تتضمن إجلاء مقاتلي المعارضة إلى محافظة إدلب.
متابعات سورية
- دي ميستورا يزور موسكو الأسبوع المقبل
- الصليب الأحمر: من غير المرجح التعمير مع استمرار الحرب
- مجلس حقوق الإنسان يبحث الأزمة الثلاثاء
8 ملايين لا يزالون مشردين
أوضاع المدنيين في سوريا
500 ألف بحد أقصى عادوا إلى حلب ومناطق أخرى
800 ألف يفكرون في العودة إلى منازلهم
وأعلنت منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية الفلسطينية في بيان مشترك أن القصف استهدف مناطق متفرقة من المخيم، مما أحدث دمارا وخرابا كبيرين بمنازل الأهالي، علما أن نحو 80% من مبانيه مدمرة وغالبية سكانه هجروا بسبب القصف.
وطالبت المنظمات واللجان الفلسطينية في بيانها بتدخل عربي ودولي عاجل لرفع الحصار ووقف القصف الذي يتعرض له سكان المخيم لتأمين الحماية للأطفال والشيوخ والنساء الذين ما زالوا داخل المخيم.
إلى ذلك لا يزال من تبقى من سكان مخيم درعا يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي يفرضه جيش النظام السوري على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات.
من جهة أخرى نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله أمس إن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الأزمة السورية.
بدورها ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن من غير المرجح أن تشهد سوريا «مشروع مارشال» لإعادة إعمارها مع احتمال عودة مئات الآلاف من المدنيين إلى منازلهم قريبا رغم أن تحقيق السلام ما زال أمرا بعيد المنال.
وأفاد رئيس الصليب الأحمر بيتر ماورر في كلمة بعد زيارته الخامسة لسوريا أمس بأن اللجنة تكثف عملها لإعادة البنية التحتية في الماء والصحة والكهرباء إلى المناطق التي استعادها النظام والتي يعود إليها المدنيون، مشيرا لمجموعة صغيرة من الصحفيين في مكتبه بجنيف «يتحدث البعض الآن عن مشروع مارشال كبير لسوريا لكننا نعرف أيضا أن هذا لن يحدث إذا لم يكن هناك توافق سياسي ويتحقق الحد الأدنى من الاستقرار».
وتابع «لا يمكن أن تتوقع من الوكالات الإنسانية والتنموية أن تعيد بناء سوريا، لا توجد أموال كافية، لا يوجد ما يكفي من الطاقة ولا يوجد ما يكفي من المهارات»، مضيفا أن ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص لا يزالون مشردين في سوريا، كما عاد 500 ألف بحد أقصى إلى حلب ومناطق أخرى.
وأشار ماورر إلى أن ما بين 700 ألف و800 ألف آخرين ربما يفكرون في العودة إلى منازلهم في تلك المناطق أو بموجب اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار تتضمن إجلاء مقاتلي المعارضة إلى محافظة إدلب.
متابعات سورية
- دي ميستورا يزور موسكو الأسبوع المقبل
- الصليب الأحمر: من غير المرجح التعمير مع استمرار الحرب
- مجلس حقوق الإنسان يبحث الأزمة الثلاثاء
8 ملايين لا يزالون مشردين
أوضاع المدنيين في سوريا
500 ألف بحد أقصى عادوا إلى حلب ومناطق أخرى
800 ألف يفكرون في العودة إلى منازلهم