شركات الأجهزة الطبية.. من المسؤول عن غياب الضمير

الجمعة - 02 يونيو 2017

Fri - 02 Jun 2017

يرحب بالزبائن في كل مكان، والبائعون هم من يطاردون زبائنهم، ويقدمون لهم أفضل ما لديهم من العروض لكسب ودهم، ماعدا شركات الأجهزة الطبية، لأنهم يعلمون بأن تعاملهم مع الأفراد به حاجة ماسة للفرد، وأغلب الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيبالغون جدا بأسعار الكراسي المتحركة ومعدات العلاج الطبيعي وغيرها، وأغلب الشركات لا يقف تلاعبهم فقط على الأسعار، بل على صناعة الأجهزة أيضا.

علامات تجارية هولندية وبلجيكية وهي بالأصل صينية، أين دور وزارة التجارة للحد من هذا التلاعب، قد تكون وزارة التجارة لا تفقه بهذا الأمر شيئا، لذا يتوجب عليها تعيين متخصصين في هندسة الأجهزة الطبية للحد من هذه التلاعبات ومفاوضة المرضى على أسعار كراسي متحركة وغيرها من الأجهزة. لا تعلم مدى تألم المريض عندما يحتاج مثل هذه الأجهزة ولا يستطيع شراءها لغلاء ثمنها أو عندما يجمع المال لشراء ما يحتاج ثم تتعطل هذه الأجهزة ولا يوجد هناك ضمان يضمن لك مالك.

الشؤون الاجتماعية وفرت هذه الأجهزة للمرضى، ولكن البلد مليئة بكل الجنسيات، وقد يكون هناك أناس لا يعرفون عنها شيئا مثل الذين بضواحي المدن وقراها، وقد تصعب الإجراءات على الفرد في بعض الأحيان. (وقد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن). رفقا بهؤلاء المرضى، فالأحوال متغيرة ولا أحد يعلم ما يشعرون به سواهم وذويهم، أصعب ما في الحياة عندما تحتاج كأس الماء وبينك وبينها أقل من متر ولا تستطيع إحضارها. هل يصح استغلال هؤلاء المرضى؟ أين ذهب الضمير؟، وأين ذهب الخوف من الله؟!

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال