البيت الأبيض والخارجية الأمريكية يشيدان بنتائج زيارة ترمب للمملكة

رسالة أمريكية قوية بالوقوف إلى جانب شركائهم الأمنيين ضد النفوذ الإيراني الخبيث
رسالة أمريكية قوية بالوقوف إلى جانب شركائهم الأمنيين ضد النفوذ الإيراني الخبيث

الخميس - 01 يونيو 2017

Thu - 01 Jun 2017

u0634u0648u0646 u0633u0628u0627u064au0633u0631
شون سبايسر
أشاد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بنتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



وقال في الإيجاز الصحفي اليومي أمس «لقد بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أولى جولاته الخارجية كرئيس للولايات المتحدة بزيارة السعودية»، مشيرا إلى أن خطابه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض كان نقطة تحول تاريخية، لأجل توحيد العالم المتحضر في الحرب ضد الإرهاب والتطرف وعزل النظام الإيراني الذي تسبب في معظم العنف بالمنطقة.



وأشار سبايسر إلى أن خادم الحرمين الشريفين وعددا من القادة ألقوا كلمات مميزة خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وأكدوا أنه لا يمكن إغفال أهمية اجتماع الكثير من قادة البلدان الإسلامية وإدراكهم للحاجة إلى مكافحة التطرف.



وقال إن الملك سلمان عبر في كلمته خلال القمة عن مشاطرته الرئيس ترمب عزمه في نبذ التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.



كما أشاد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز بنتائج الزيارة. وأوضح أن المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» الذي تم تدشينه في مدينة الرياض، يهدف إلى مكافحة أيديولوجية التطرف وكشفها ودحضها بالتعاون مع حكومات أخرى.



وأكد أن بلاده تشارك السعودية في المجال الأمني لمواجهة التهديدات في المنطقة، وخاصة النابعة من النفوذ الإيراني الخبيث، وقال: نريد لشركائنا السعوديين في مجال الأمن أن يكون لديهم ما يحتاجونه لتأمين حدودهم وتأمين منطقتهم، وأن نرسل رسالة قوية بأننا سنقف إلى جانب شركائنا الأمنيين.



وأعرب جونز عن قلقه من التأثير الإيراني في سوريا، وقال: نحن لا نرى الوجود الإيراني هناك من أجل التوصل إلى حل سياسي أو حل أمني لسوريا. ومن الواضح أن أحد مصادر التطرف، وهو التهديد الإرهابي، يأتي من إيران، وهذا جزء يأتي من الجهاز الإيراني الذي لا يستجيب على الإطلاق للناخب الإيراني.