وساطة عمانية لاستئناف المفاوضات اليمنية حول خطة أممية للسلام
الأربعاء - 31 مايو 2017
Wed - 31 May 2017
أفاد مسؤول يمني أمس أن عمان تتوسط بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح حول خطة الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث سبل تضييق الخلافات مع الحوثيين، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ الأسبوع الماضي، وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة لطرف محايد، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية، وسداد رواتب الموظفين الحكوميين.
وأضاف المسؤول، لرويترز، «الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء».
وأبلغ الجانب العماني، المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول الخطة كاملة، على أن يتم سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولا.
وكان مندوب اليمن لدى مجلس الأمن خالد اليماني أعلن في جلسة المجلس أمس أن الإرهاب الذي تمثله ميليشيا الحوثي وداعش والقاعدة، وتديره أصابع خفية بالمخابرات الإيرانية، يحيل حياة شعوبنا إلى كابوس.
وعقد مجلس الأمن أمس جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع باليمن، حيث استمع لإحاطتين، الأولى من ولد الشيخ استعرض فيها جهود إعادة الأطراف اليمنية لطاولة المفاوضات، والثانية من رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين سلط فيها الضوء على الوضع الإنساني باليمن.
إلى ذلك، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن مقتل 22 مدنيا وإصابة 35 آخرين إثر قصف الميليشيات للأحياء السكنية شرق تعز. وأوضح في بيان أمس أن الميليشيات أطلقت خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو الحالي 519 مقذوفا على تلك الأحياء، التي تعرضت لـ 30 مقذوفا في اليوم الأول من رمضان.
وفي السياق، أكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين أن 60% من الصيادين اليمنيين لا يستطيعون مزاولة عملهم نتيجة الحرب التي تشنها الميليشيات. وأضاف خلال لقاء مع الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي هشام يوسف، بجدة أمس «إن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن تسببت في زيادة رقعة الفقر لدى شريحة الصيادين التي كانت تعتمد على الصيد في دخلها اليومي».
وميدانيا، اشتدت حدة المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات بجبهتي شرق تعز، ونهم شرق صنعاء، وسط تقدم ميداني لاستكمال السيطرة وتطهير القصر الجمهوري بتعز من خلايا المتمردين، حسبما أكد الناطق باسم محور تعز العقيد منصور الحساني أمس.
أبرز نقاط خطة السلام
وأضاف المسؤول، لرويترز، «الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء».
وأبلغ الجانب العماني، المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول الخطة كاملة، على أن يتم سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولا.
وكان مندوب اليمن لدى مجلس الأمن خالد اليماني أعلن في جلسة المجلس أمس أن الإرهاب الذي تمثله ميليشيا الحوثي وداعش والقاعدة، وتديره أصابع خفية بالمخابرات الإيرانية، يحيل حياة شعوبنا إلى كابوس.
وعقد مجلس الأمن أمس جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع باليمن، حيث استمع لإحاطتين، الأولى من ولد الشيخ استعرض فيها جهود إعادة الأطراف اليمنية لطاولة المفاوضات، والثانية من رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين سلط فيها الضوء على الوضع الإنساني باليمن.
إلى ذلك، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن مقتل 22 مدنيا وإصابة 35 آخرين إثر قصف الميليشيات للأحياء السكنية شرق تعز. وأوضح في بيان أمس أن الميليشيات أطلقت خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو الحالي 519 مقذوفا على تلك الأحياء، التي تعرضت لـ 30 مقذوفا في اليوم الأول من رمضان.
وفي السياق، أكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين أن 60% من الصيادين اليمنيين لا يستطيعون مزاولة عملهم نتيجة الحرب التي تشنها الميليشيات. وأضاف خلال لقاء مع الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي هشام يوسف، بجدة أمس «إن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن تسببت في زيادة رقعة الفقر لدى شريحة الصيادين التي كانت تعتمد على الصيد في دخلها اليومي».
وميدانيا، اشتدت حدة المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات بجبهتي شرق تعز، ونهم شرق صنعاء، وسط تقدم ميداني لاستكمال السيطرة وتطهير القصر الجمهوري بتعز من خلايا المتمردين، حسبما أكد الناطق باسم محور تعز العقيد منصور الحساني أمس.
أبرز نقاط خطة السلام
- تسليم ميناء الحديدة لطرف محايد.
- فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية.
- سداد رواتب الموظفين الحكوميين.