ترمب ينهي جولته الخارجية مشيدا بقادة الشرق الأوسط ومتوعدا الأوروبيين
الاحد - 28 مايو 2017
Sun - 28 May 2017
أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جولة خارجية استغرقت 9 أيام بطريقة مثيرة أمس، بعد أن قلب السياسات الخارجية الأمريكية التقليدية رأسا على عقب خلال تلك الجولة التي تضمنت محطات بالشرق الأوسط وأوروبا، مشيدا بقادة بالشرق الأوسط، وطالب حلفاء أوروبيين بدفع المزيد من الأموال للدفاع عن دولهم.
وفي قمة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بمنتجع تاورمينا بجزيرة صقلية رفض ترمب التماسات الدول الست الحليفة لبلاده لمواصلة الدعم الأمريكي لاتفاق باريس للمناخ، وأصر على أنه بحاجة لمزيد من الوقت لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وفي حظيرة للطائرات بقاعدة سيجونيلا البحرية بصقلية، أعلن ترمب بعد هبوط طائرته الهليكوبتر قادمة من تاورمينا بعد يومين من اجتماعات قمة مغلقة، أن رحلته تكللت بالنجاح. وقال إنه ساعد على تكثيف التعاون الدولي في مجال الحرب على المتشددين الإسلاميين، وهو تهديد قال إنه اتضح أكثر بهجوم انتحاري استهدف مانشستر بإنجلترا وقتل مسيحيين بمصر. وأضاف «أنهينا أسبوعا تاريخيا بحق».
واستخدم ترمب رحلته للترويج لسياساته التي تضع «أمريكا أولا»، حيث طالب حلفاءه بحلف شمال الأطلسي بدفع المزيد من الأموال لتمويل نفقات دفاعهم، فيما رفض أن يبدي تأييدا صريحا من بلاده للبند الخامس من ميثاق الحلف الذي يتطلب من كل دولة الدفاع عن باقي الدول الأعضاء. وقال إن مطالباته لحلفاء بلاده في الحلف بدفع المزيد تؤتي ثمارها «وهذا أمر عادل للولايات المتحدة».
وفي قمة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بمنتجع تاورمينا بجزيرة صقلية رفض ترمب التماسات الدول الست الحليفة لبلاده لمواصلة الدعم الأمريكي لاتفاق باريس للمناخ، وأصر على أنه بحاجة لمزيد من الوقت لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وفي حظيرة للطائرات بقاعدة سيجونيلا البحرية بصقلية، أعلن ترمب بعد هبوط طائرته الهليكوبتر قادمة من تاورمينا بعد يومين من اجتماعات قمة مغلقة، أن رحلته تكللت بالنجاح. وقال إنه ساعد على تكثيف التعاون الدولي في مجال الحرب على المتشددين الإسلاميين، وهو تهديد قال إنه اتضح أكثر بهجوم انتحاري استهدف مانشستر بإنجلترا وقتل مسيحيين بمصر. وأضاف «أنهينا أسبوعا تاريخيا بحق».
واستخدم ترمب رحلته للترويج لسياساته التي تضع «أمريكا أولا»، حيث طالب حلفاءه بحلف شمال الأطلسي بدفع المزيد من الأموال لتمويل نفقات دفاعهم، فيما رفض أن يبدي تأييدا صريحا من بلاده للبند الخامس من ميثاق الحلف الذي يتطلب من كل دولة الدفاع عن باقي الدول الأعضاء. وقال إن مطالباته لحلفاء بلاده في الحلف بدفع المزيد تؤتي ثمارها «وهذا أمر عادل للولايات المتحدة».