العواد ممازحا مثقفي جدة: تمنيت سماع غير السلبيات
الخميس - 25 مايو 2017
Thu - 25 May 2017
فيما وجد المثقفون ورؤساء الأندية الأدبية خلال لقائهم الأول بوزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في النادي الأدبي بجدة أمس الأول فرصة مثلت بارقة أمل لتجديد مطالبهم الثقافية والتعبير عنها، وصف العواد تلك المطالب بـ»التحديات»، ومازح الحضور قائلا «كنت أتمنى أن أسمع بعض مداخلات الفرح والإشادة وليس فقط السلبيات، لكن ذلك يمثل حجم التحديات»، وأضاف «دوركم مهم معنا في العمل، نحن كوزارة منظمة وأنتم تمثلون قطاعاتكم».
وتضمن اللقاء مداخلات عدة حول محاور مختلفة، من ضمنها مطالبة رئيس أدبي الأحساء الدكتور ظافر الشهري بأهمية الدعم المالي والمعنوي للأندية الأدبية، في حين دعا رئيس أدبي نجران الدكتور سعيد آل مرضمة إلى ضرورة مراجعة لائحة الأندية الأدبية كونها تشتمل على ثغرات.
واقترح الدكتور أحمد قران إنشاء مراكز ثقافية في الدول المؤثرة تمثل المملكة ثقافيا وحضاريا، حيث وافق العواد على هذا المقترح، منوها إلى تجربته في ألمانيا وأهمية تلك المراكز في التعريف بالمملكة ونقل صورة إيجابية عنها، وأضاف «هناك فكرة مماثلة تعمل عليها الوزارة وهي إنشاء مركز إعلامي يقوم بهذا الدور المهم».
وتمنى الدكتور سعيد السريحي عودة الصفة الاعتبارية للأندية الأدبية بمنحها صلاحيات أوسع، وهو ما وعد به العواد من خلال امتلاك هيئة الثقافة الواعدة صلاحيات كبيرة، مؤكدا أن إدارته لا تحبذ الإمساك بفكرة الإدارة، ووعد بعدم التدخل في الأندية الأدبية وإعطائها كامل الصلاحيات.
وأشاد الدكتور عبدالمحسن القحطاني بمساعدات رجال الأعمال في بناء مقرات وقاعات الأندية كنادي جدة الأدبي، مطالبا العواد بالاستجابة لمطالبات المثقفين، وطالب العواد بمشاركة المثقفين في تطوير أفكار معارض الكتاب وإمكان توسيع العوائد الاقتصادية للمعارض وسبل استغلال تلك العوائد، وتحدث عن صندوق الأدباء الذي سيتلقى عوائد المعارض بما يمثل 10% منها، وكشف العواد عن خطط الوزارة في تطوير واستغلال المكتبات العامة البالغة زهاء الـ80 مكتبة اقتصاديا وثقافيا.
وطالب الإعلامي قينان الغامدي بدعم الوزارة ماديا ومعنويا للمؤسسات الإعلامية، إضافة لإتاحة المناخ الحر كالسينما والمسرح والأنشطة مما يمثل الثقافة، ومما نراه يحصد الجوائز خارجيا فقط دون أن يشعر به الداخل.
من جهته، أكد الوزير أن الإعلام الحقيقي يجب ألا يكون شعبويا ولا يختلق قصصا بل يتحدث عن نجاح حقيقي، وأضاف «يجب علينا أن نكون جزءا من استراتيجية الإعلام المدافعة عن المملكة والبعد عن القصص الشخصية والسلبيات فللوطن سمعته أولا».
.. ولجنة لدراسة لائحة الأندية
فيما عبر الروائي عبده خال عن استيائه من إفراز لائحة الأندية، لعاملين ليس لهم علاقة بالثقافة يديرون الأندية بثقافة الموظفين، أكد وزير الثقافة والإعلام استجابة الوزارة لمطالبات المثقفين ورؤساء الأندية، ووعد ببحث لائحة الأندية ودراستها، مطالبا بتشكيل لجنة من رؤساء الأندية ورفع ملاحظاتها واقتراحاتها المتعلقة باللائحة. وأضاف «شكلوا فريقا من رؤساء الأندية، أو ممن ترون من المثقفين، وأنا مع استقلالية الأندية 100%، وسنأخذ رأي اللجنة في اللائحة ونعطيهم وقتا لتنفيذ المهمة وسنطبق ما يريدون بعد دراسته، الكرة في ملعبكم وأنا في انتظاركم».
وتضمن اللقاء مداخلات عدة حول محاور مختلفة، من ضمنها مطالبة رئيس أدبي الأحساء الدكتور ظافر الشهري بأهمية الدعم المالي والمعنوي للأندية الأدبية، في حين دعا رئيس أدبي نجران الدكتور سعيد آل مرضمة إلى ضرورة مراجعة لائحة الأندية الأدبية كونها تشتمل على ثغرات.
واقترح الدكتور أحمد قران إنشاء مراكز ثقافية في الدول المؤثرة تمثل المملكة ثقافيا وحضاريا، حيث وافق العواد على هذا المقترح، منوها إلى تجربته في ألمانيا وأهمية تلك المراكز في التعريف بالمملكة ونقل صورة إيجابية عنها، وأضاف «هناك فكرة مماثلة تعمل عليها الوزارة وهي إنشاء مركز إعلامي يقوم بهذا الدور المهم».
وتمنى الدكتور سعيد السريحي عودة الصفة الاعتبارية للأندية الأدبية بمنحها صلاحيات أوسع، وهو ما وعد به العواد من خلال امتلاك هيئة الثقافة الواعدة صلاحيات كبيرة، مؤكدا أن إدارته لا تحبذ الإمساك بفكرة الإدارة، ووعد بعدم التدخل في الأندية الأدبية وإعطائها كامل الصلاحيات.
وأشاد الدكتور عبدالمحسن القحطاني بمساعدات رجال الأعمال في بناء مقرات وقاعات الأندية كنادي جدة الأدبي، مطالبا العواد بالاستجابة لمطالبات المثقفين، وطالب العواد بمشاركة المثقفين في تطوير أفكار معارض الكتاب وإمكان توسيع العوائد الاقتصادية للمعارض وسبل استغلال تلك العوائد، وتحدث عن صندوق الأدباء الذي سيتلقى عوائد المعارض بما يمثل 10% منها، وكشف العواد عن خطط الوزارة في تطوير واستغلال المكتبات العامة البالغة زهاء الـ80 مكتبة اقتصاديا وثقافيا.
وطالب الإعلامي قينان الغامدي بدعم الوزارة ماديا ومعنويا للمؤسسات الإعلامية، إضافة لإتاحة المناخ الحر كالسينما والمسرح والأنشطة مما يمثل الثقافة، ومما نراه يحصد الجوائز خارجيا فقط دون أن يشعر به الداخل.
من جهته، أكد الوزير أن الإعلام الحقيقي يجب ألا يكون شعبويا ولا يختلق قصصا بل يتحدث عن نجاح حقيقي، وأضاف «يجب علينا أن نكون جزءا من استراتيجية الإعلام المدافعة عن المملكة والبعد عن القصص الشخصية والسلبيات فللوطن سمعته أولا».
.. ولجنة لدراسة لائحة الأندية
فيما عبر الروائي عبده خال عن استيائه من إفراز لائحة الأندية، لعاملين ليس لهم علاقة بالثقافة يديرون الأندية بثقافة الموظفين، أكد وزير الثقافة والإعلام استجابة الوزارة لمطالبات المثقفين ورؤساء الأندية، ووعد ببحث لائحة الأندية ودراستها، مطالبا بتشكيل لجنة من رؤساء الأندية ورفع ملاحظاتها واقتراحاتها المتعلقة باللائحة. وأضاف «شكلوا فريقا من رؤساء الأندية، أو ممن ترون من المثقفين، وأنا مع استقلالية الأندية 100%، وسنأخذ رأي اللجنة في اللائحة ونعطيهم وقتا لتنفيذ المهمة وسنطبق ما يريدون بعد دراسته، الكرة في ملعبكم وأنا في انتظاركم».
