200 شاحنة وآلاف السلال الغذائية سرقتها ميليشيات الحوثي

الخميس - 25 مايو 2017

Thu - 25 May 2017

جاءت تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير عن تورط الميليشيات ووقوفها وراء سرقة المساعدات الغذائية والدوائية، لتؤكد للعالم أن الميليشيات وراء تفاقم المأساة التي يعيشها المواطن اليمني في المحافظات التي تقع تحت سيطرة تلك الميليشيات الانقلابية.



وأفاد الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي أخيرا بأن المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات تعاني من المجاعة بسبب استيلاء وسرقة الحوثيين للمساعدات الدولية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وسرقة السفن التي تأتي إلى ميناء الحديدة، وبيع المنتجات لدعم الحرب.



وأضاف أن السعودية تقدم أكبر مساعدة إنسانية لليمن والمناطق المحررة، بيد أن المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الانقلاب تعاني الفاقة والمجاعة، مشيرا إلى أن المملكة تدير أكبر مستشفى في صعدة وهو المستشفى الذي بنته منذ أكثر من 30 عاما، وما زال يعمل حتى الآن لمساعدة الذين يحتاجون إليه.



وشدد قائلا: كنا وما زلنا أكبر جهة تقدم المساعدات إلى اليمن منذ السبعينات وهو ما لم تقدمه أي دولة، ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم لليمن، مبديا استغرابه من أنه لا يوجد أي نقد للحوثيين وهم يستخدمون الأطفال دون سن التاسعة كجنود في الحرب، وقال: لا أرى انتقادا للحوثيين وهم يضيقون الخناق على البلدات ويعوقون تدفق المساعدات الإنسانية ويسرقونها ويستخدمونها للاستفادة منها، ولا أرى انتقادا عندما سرق الحوثيون أموال البنك

المركزي.



وفيما أكدت مصادر إعلامية ومراقبون أنه رغم الجهود الدولية وقوافل المساعدات المتتالية التي تصل ميناء الحديدة إلا أنها لا تجد طريقها للمحتاجين من الجوعى والمنكوبين وإنما لجيوب القيادات الحوثية، مشيرين إلى سرقة المتمردين مساعدات متجهة إلى تعز تضم 200 شاحنة بشكل كامل وبيعها للمتنفذين التابعين لصالح، طالب وزير الإدارة المحلية بالحكومة الشرعية «عبدالرقيب فتح» المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة إدانة تصرفات جماعة الحوثي وحليفها صالح ونهبها القوافل الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.



وأوضح أن ميليشيات الانقلاب سبق واحتجزت أكثر من 64 قافلة إغاثية في مدخل محافظة تعز، إضافة إلى احتجازها للسفن المحملة بالمعونات والمواد الإغاثية في ميناء الحديدة والصليف، مشيرا إلى أن المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي تعرضت لعملية نهب وسرقة من قبل عصابات ميليشيات الحوثي في مدينة المحويت وعددها 2800 سلة غذائية.



من جهة أخرى صعدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عمليات التجنيد القسري لأطفال القبائل اليمنية من خلال رشوة المشايخ وتوزيع الأرقام الوظيفية عليهم والمبالغ النقدية لتسهيل استدراج الأطفال لجبهات القتال دون معرفة أهاليهم.



إلى ذلك يبدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم وجبات إفطار صائم لـ234 ألف شخص في مأرب وعدن ولحج والضالع وأبين وتعز في إطار المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز لليمن، بالتعاون مع مؤسسة البادية الخيرية.



مشاهدات يمنية

• 234 ألف شخص يستفيدون من الوجبات الرمضانية السعودية

• الحكومة اليمنية: السلام لن يتحقق دون سحب سلاح الانقلابيين

• الميليشيات تطلق النار على متظاهرين في صنعاء

• الحكومة اليمنية تؤكد وقوفها وتضامنها مع البحرين

• الشرعية تسيطر على مبنى البنك المركزي بتعز

• الحوثيون يفرجون عن مواطن أسترالي مفقود

• القوات اليمنية تستعد للسيطرة على القصر الجمهوري بتعز

• مصرع القيادي الحوثي علي الأسدي في جبهة ميدي

• الشرعية تحرر تبة القاضي بصرواح

• برنامج الأغذية العالمي يطلق حملة تستهدف اليمن



نهب المساعدات

• بيع مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية في الأسواق لجمع الأموال غير المشروعة من أجل تمويل عملياتها الإجرامية

• استبدال العبوات التي تحمل طوابع الأمم المتحدة بأكياس شركات محلية لبيعها

• تخزين أكثر من 15 ألف كيس قمح في مخزن واحد مقدمة من منظمات دولية كمساعدات

• احتجاز أكثر من 2195 سلة غذائية مخصصة لمديرية مشرعة وحدنان

• احتجاز أكثر من 64 قافلة إغاثية في مدخل تعز

• احتجاز السفن المحملة بالمعونات والمواد الإغاثية في الحديدة والصليف