انتشار أمني كبير في كل أحياء مكة لتسهيل حركة المعتمرين في موسم رمضان

الخميس - 25 مايو 2017

Thu - 25 May 2017

نوه مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان بما توليه القيادة من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين خلال موسم رمضان المباركة.



تقارير المواسم

وأكد اللواء الطويان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية اللواء منير الجبرين، وقائد مهام شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني ومدير إدارة المرور بمكة المكرمة العقيد الدكتور باسم البدري لشرح الخطط الأمنية والمرورية في مكة المكرمة خلال رمضان المبارك لهذا العام 1438، وذلك بمقر الأمن العام بمنى، أن الخطط الأمنية والمرورية في كل عام تتسم بالتطوير نتيجة الخبرات الميدانية المتراكمة، ومن خلال الاستفادة من تقارير المواسم الماضية مع تدعيم الإيجابيات وتلافي الملاحظات.



الخطة الأمنية

وتناول اللواء زايد الطويل مهام أمن الطرق خلال موسم رمضان المتمثلة في تكثيف الطاقات الآلية والبشرية وتغطية كامل الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لتأمين سلامة قاصديهما وتقديم الخدمة والعون والمساعدة لهم إلى جانب تكثيف التواجد الأمني في مراكز الضبط الأمني على مداخل أم القرى، والتنسيق مع الجهات الأمنية والحكومية الأخرى للتأكد من سلامة الطرق وتقديم الخدمات الإنسانية للسالكين، داعيا المسافرين إلى الالتزام بالأنظمة المرورية التي وضعت من أجل سلامتهم وراحتهم.



التحريات الميدانية

بدوره أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية اللواء منير الجبرين أنه تم توفير كل الوسائل التقنية والطاقات البشرية لتنفيذ مهام التحريات الميدانية التي تسعى لتحقيق هدفين هما الوقاية من الجريمة وضبط الجريمة والتعامل معها على وجه السرعة، مؤكدا عدم التهاون مع التعامل مع الأحداث لتوفير كامل السلامة والراحة والاستقرار للزوار والمعتمرين، مهيبا بقاصدي بيت الله الحرام خلال رمضان بعدم حمل الأمتعة إلى داخل المسجد الحرام أو ساحاته ووضعها في الأماكن المخصصة لها، والتي وفرتها رئاسة شؤون الحرمين لافتا إلى أن قوة أمن التحريات الميدانية تقوم بمهام إنسانية بجانب مهامها الأساسية تتمثل في تسليم المفقودات إلى أقسام الشرط، موضحا أنه تم توفير عناصر نسائية للتعامل مع أي حالات نسائية قد تضبط.



حركة المعتمرين

من جهته أبان قائد مهام شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني أن خطط شرطة العاصمة المقدسة التفصيلية لموسم العمرة بدأ الإعداد لها مع نهاية موسم رمضان الماضي، حيث تتم الاستفادة من كل الملاحظات لمعالجتها مع تطوير مستوى الأداء للوصول بالخدمات الأمنية المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام إلى أفضل المستويات التي تواكب حجم الرعية والاهتمام المبذول من القيادة.



وبين أن الخطة يتم تنفيذها على مرحلتين، الأولى بدأت منذ 25 /8 / 1438، حيث تتولى شرطة المنطقة وشرطة العاصمة المقدسة تسهيل حركة الزوار والمعتمرين وتهيئة وصولهم إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام بكل أمن وأمان وراحة واستقرار، والثانية تتعلق بإقامة الزوار والمعتمرين في مكة حيث ينفذ رجال الأمن الخطط التفصيلية الهادفة إلى سهولة حركة المعتمرين ورواد بيت الله العتيق وتأمين مقرات سكنهم ومواقف حجز السيارات علاوة على إدارة محطات النقل في المنقطة المركزية، لافتا إلى أنه يراعى في تنفيذ الخطط أوقات الذروة لضمان أمن وسلامة الجميع.



وأكد أن هناك انتشارا أمنيا عاليا ومدروسا بشقيه "الأساسي والسري" في كل أحياء مكة، كما أن هناك رصدا كاملا للنواحي الأمنية والمرورية، داعيا الأهالي إلى إفساح المجال أمام الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها والتخفيف من الوصول إلى المنطقة المركزية، كما دعا الزوار والمعتمرين إلى المحافظة على ممتلكاتهم الشخصية.



رجال المرور

فيما أوضح مدير إدارة المرور بمكة العقيد الدكتور باسم البدري أن إدارة المرور تعمل على تفعيل مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل "كيف نكون قدوة"، وذلك عن طريق ترسيخ مفهوم القدوة ميدانيا من قبل جميع رجال المرور، لافتا إلى أن الإدارة تم تدعيمها لتنفيذ خططها المرورية خلال موسم رمضان المبارك بنحو 3000 آلاف رجل مرور من ضباط وأفراد، مقسمين على خمس دوريات تعمل على مدار الساعة إلى جانب تخصيص 119 ضابطا ميدانيا وتوفير 855 آلية و293 دراجة نارية مع توفير خمس دوريات سرية تعمل على الخطوط الطولية.



وقال "تم تقسيم مكة إلى 3 محاور، المحور الأول يتمركز في المنطقة المركزية حيث تم تدعيم هذه المنطقة بالضباط والأفراد لتسهيل الحركة المرورية، والمحور الثاني المناطق الخارجية المتمثلة في الأحياء التي تقع خارج المنطقة المركزية والمحور الثالث الطرق السريعة والخطوط الطولية"، لافتا إلى أن هناك نقاطا للفرز والتحكم داخلية وخارجية مع استحداث نقطة فرز هذا العام تقع عند إشارة الذوارق لتوجيه السيارات لمواقف الرصيفة، حيث تم تجهيز مواقف للسيارات في الطريق الموازي لطريق أم القرى.



وأضاف العقيد البدري أن هناك 9 مواقف للسيارات داخلية وخارجية مع استحداث موقفين هذا العام في الضيافة يتسعان لنحو 5000 آلاف سيارة، موضحا أن وحدة أمن المواكب تعمل على تسهيل حركة ضيوف الدولة ووصولهم إلى مواقعهم في مكة دون إحداث أي عرقلة لحركة السير.