الاتصالات السعودية تطلق صندوق رأسمال جريء بـ 1.87 مليار

الخميس - 25 مايو 2017

Thu - 25 May 2017

u0639u0645u0644u0627u0621 u0641u064a u0623u062du062f u0641u0631u0648u0639 u0634u0631u0643u0629 u0627u0644u0627u062au0635u0627u0644u0627u062a u0628u062cu062fu0629 (u0645u0643u0629)
عملاء في أحد فروع شركة الاتصالات بجدة (مكة)
أطلقت مجموعة الاتصالات السعودية صندوق رأسمال جريء في المجال التقني هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط برأسمال 500 مليون دولار.



وأوضحت الشركة في بيان أمس على موقع تداول أن مجلس إدارتها وافق على تأسيس صندوق مستقل، بمبلغ وقدره 500 مليون دولار (ما يعادل 1.875 مليار ريال).



وأفادت بأن الصندوق يمول بخمس شرائح متساوية تباعا، قيمة الشريحة الواحدة مئة مليون دولار بتمويل ذاتي من مصادر الشركة.



وأشارت إلى أن الغرض من تأسيس الصندوق هو الاستثمار في القطاعات الرقمية والتقنية الواعدة ذات القيم المضافة وسريعة النمو، إضافة إلى التنمية الشاملة للمنظومة الرقمية في المنطقة، التي تعد محركا رئيسا للتحول في الاقتصاد الرقمي. تأتي هذه الخطوة متوافقة مع استراتيجية الشركة، التي تهدف لتنويع استثماراتها.



وقالت إن أداء الصندوق لن يقتصر على الاستثمار في المال الجريء فقط، حيث سيستفيد أيضا من أصول الشركة لمساندة استثماراتها بالتوسع والنمو من خلال نظام حوكمة وتشغيل مستقل مصمم لهذا الشأن حسب أفضل الممارسات العالمية.



وذكرت أن صندوق رأس المال الجريء التقني سيهدف للاستثمار في المجالات الرقمية الجديدة وتوسيع منظومة الابتكار الرقمي في المنطقة العربية عموما والسعودية خاصة.



وبحسب الاتصالات السعودية فإن الصندوق سيتمتع باستقلالية وحكومة مستقلة تعتمد أفضل الممارسات المؤسسية العالمية للاستفادة من الأصول المالية المتاحة لتحقيق الميزة التنافسية للاستثمارات. وسيدار من قبل فريق قيادي مكون من أفضل الكفاءات إقليميا ودوليا في هذا المجال.



وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية الدكتور خالد البياري بأن الصندوق يمثل نقطة تحول محورية لمنظومة التقنية في المنطقة، واختارت شركة الاتصالات السعودية سلك طريق التغيير والتطور إلى شركات رقمية بدلا من البقاء كمزودي خدمات تقليدية.



وينضم الصندوق إلى صناديق استثمار جريء عدة في السعودية، مثل موبايلي فنشرز وصندوق واعد ووادي الرياض وصندوق أرامكو وسابك والرياض تقنية وصندوق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.