التنمية الزراعية يوافق على تمويل مشروعات بـ 87 مليون ريال

اعتمد مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية في اجتماعه مساء أمس برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن الفضلي عددا من القروض بقيمة 87 مليون ريال، وإجمالي استثمارات بلغ 161 مليون ريال.



وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام الصندوق منير السهلي أن قطاع الاستزراع المائي تصدر القطاعات الممولة من قروض الصندوق التي اعتمدها المجلس في اجتماعه الأخير، بإجمالي 43 مليون ريال، وبتكاليف استثمارية قدرها 86 مليون ريال، وتنوعت باقي القطاعات الممولة بين الاستثمار في مشروعات الدواجن اللاحم والبياض، والبيوت المحمية، شملت مناطق (الرياض - المدينة المنورة - القصيم -الشرقية - عسير - حائل).



وأشار إلى أنه حرصا من الصندوق على دعم المحافظة على البيئة والاستفادة من المخلفات النباتية وأشجار النخيل، فقد اعتمد مجلس الإدارة تمويل الصندوق مشروعا نوعيا لإنتاج الفحم الطبيعي بمنطقة القصيم، بنحو 5 ملايين ريال وبتكاليف استثمارية تجاوزت 9 ملايين ريال.



وفي إطار تشجيع استخدام التقنيات الزراعية الحديثة في مشروعات الإنتاج الزراعي، استعرض المجلس توصيات دراسة مساهمة الصندوق في دعم استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق أحد أهداف الصندوق والمتمثل بدعم كفاءة استخدام الموارد وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، حيث وافق مجلس الإدارة على رفع نسبة المساهمة في تمويل المشروعات التي تستخدم تقنيات حديثة إلى 70% كحد أعلى، وتشمل مشروعات إنتاج الدواجن والبيوت المحمية والاستزراع المائي، وهي إحدى التوجهات الاستراتيجية للمملكة في القطاع الزراعي التي تؤكد أهمية الأمن الغذائي مع ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية، وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، إلى جانب استعراض تقرير الأداء العام للصندوق حتى نهاية أبريل 2017، الذي أوضح مراحل إنجاز خطة الأعمال لعام 2017، إضافة إلى تقرير التوازن المالي للصندوق، وكذلك متابعة سير العمل في إنجاز برامج التحول الاستراتيجي للصندوق.



كما اعتمد المجلس القوائم المالية لعام 2016، وتقرير مراجع الحسابات، إضافة إلى مناقشة مذكرات لجان المجلس الأخرى، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.



وأعرب السهلي عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد على ما يجده الصندوق من دعم ومؤازرة تمكنه من أداء دوره التنموي.