سفير فلسطين في الرياض لترمب: إحلال السلام سيقيم دولة بلا منظمات
وصف مواقف خادم الحرمين والعاهل الأردني والسيسي بالقوية.. وقال: مشكلتنا مع حماس أنها إخوانية
وصف مواقف خادم الحرمين والعاهل الأردني والسيسي بالقوية.. وقال: مشكلتنا مع حماس أنها إخوانية
الثلاثاء - 23 مايو 2017
Tue - 23 May 2017
تمسك السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا بأمل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على ضوء التحركات الأمريكية الجديدة التي يقودها الرئيس دونالد ترمب في زيارته الحالية للأراضي المحتلة، قائلا «لو فقدنا الأمل لانتهى أمرنا منذ زمن بعيد»، غير أنه يجد العلة الأساسية في مسألة التعنت الإسرائيلي بحكومته اليمينية ممثلة برئيسها بنيامين نتنياهو.
ووصف آغا في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في احتفاء دول مجلس التعاون الخليجي بالذكرى الـ36 لقيام المجلس، المواقف التي أبداها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السياسي في كلماتهم خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية بـ»القوية والرائعة».
وفي الوقت الذي يزور فيه الرئيس ترمب الأراضي المحتلة في مسعى منه لدفع عملية السلام إلى الأمام، ربط السفير الفلسطيني لدى الرياض نجاح الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب بشكل نهائي بإحلال السلام وإنهاء الاحتلال. وقال «ما دام الاحتلال موجود فإنه سيستغل ويستثمر من كل الإرهابيين في الدول التي تثير الفتن وتلبس قضية فلسطين قميص عثمان».
ومع الأمل الذي عبر عنه آغا في نجاح جهود إحلال السلام، إلا أنه يرى بأن الجانب الإسرائيلي غير مستعد لذلك. وقال «لا أعتقد أن حكومة نتنياهو مقتنعة بالحلول، فهي لا ترى الشعب الفلسطيني شيئا يذكر ولا حتى القانون الدولي، ويتعاطوا مع العالم أنهم فوق القانون الدولي، فإن لم يأخذ رئيس الولايات المتحدة قرارا حاسما وحازما بشأن القضية، فإنه لن يكون هناك سلام.
وعلى الرغم من الاختلافات الحادة بين منظمة فتح وحركة حماس، إلا أن آغا اعتبر الأخيرة جزءا من النسيج الفلسطيني. وقال إن خلافهم مع حماس يتمحور حول توجهها الأخواني ومحسوبيتها على حركة الأخوان المسلمين، ونحن نعارض ذلك التوجه من قبل حماس، موجها رسالة في هذا الصدد لترمب قال فيها إن الحل السلمي بين الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية من شأنه أن يقيم دولة بلا منظمات، حينما يحل السلام سيكون الجميع دولة واحدة وسيحيي الشعب بكرامة، ولن يكون هناك أي مبرر لوجود حماس أو غيرها.
ونفى السفير الفلسطيني بشكل قاطع أن تكون مصر هي من تفرض حصارات على قطاع غزة، وقال إن موقف القاهرة شفاف وواضح، فهي من جهة تعتبر حماس حركة مقاومة داخل أراضيها، ولكنها لا تسمح لها بالتحرك والتأثير داخل المحيط المصري وداخل أراضيها، لكونها محسوبة تنظيميا على الأخوان المسلمين، وهي الجماعة المحظورة مصريا.
ووصف آغا في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في احتفاء دول مجلس التعاون الخليجي بالذكرى الـ36 لقيام المجلس، المواقف التي أبداها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السياسي في كلماتهم خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية بـ»القوية والرائعة».
وفي الوقت الذي يزور فيه الرئيس ترمب الأراضي المحتلة في مسعى منه لدفع عملية السلام إلى الأمام، ربط السفير الفلسطيني لدى الرياض نجاح الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب بشكل نهائي بإحلال السلام وإنهاء الاحتلال. وقال «ما دام الاحتلال موجود فإنه سيستغل ويستثمر من كل الإرهابيين في الدول التي تثير الفتن وتلبس قضية فلسطين قميص عثمان».
ومع الأمل الذي عبر عنه آغا في نجاح جهود إحلال السلام، إلا أنه يرى بأن الجانب الإسرائيلي غير مستعد لذلك. وقال «لا أعتقد أن حكومة نتنياهو مقتنعة بالحلول، فهي لا ترى الشعب الفلسطيني شيئا يذكر ولا حتى القانون الدولي، ويتعاطوا مع العالم أنهم فوق القانون الدولي، فإن لم يأخذ رئيس الولايات المتحدة قرارا حاسما وحازما بشأن القضية، فإنه لن يكون هناك سلام.
وعلى الرغم من الاختلافات الحادة بين منظمة فتح وحركة حماس، إلا أن آغا اعتبر الأخيرة جزءا من النسيج الفلسطيني. وقال إن خلافهم مع حماس يتمحور حول توجهها الأخواني ومحسوبيتها على حركة الأخوان المسلمين، ونحن نعارض ذلك التوجه من قبل حماس، موجها رسالة في هذا الصدد لترمب قال فيها إن الحل السلمي بين الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية من شأنه أن يقيم دولة بلا منظمات، حينما يحل السلام سيكون الجميع دولة واحدة وسيحيي الشعب بكرامة، ولن يكون هناك أي مبرر لوجود حماس أو غيرها.
ونفى السفير الفلسطيني بشكل قاطع أن تكون مصر هي من تفرض حصارات على قطاع غزة، وقال إن موقف القاهرة شفاف وواضح، فهي من جهة تعتبر حماس حركة مقاومة داخل أراضيها، ولكنها لا تسمح لها بالتحرك والتأثير داخل المحيط المصري وداخل أراضيها، لكونها محسوبة تنظيميا على الأخوان المسلمين، وهي الجماعة المحظورة مصريا.